شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم في حفل افتتاح محطة طاقة شمسية في مركز سيمنز للطاقة داخل منطقة السخنة المتكاملة، بحضور كلٍّ من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفرانك هارتمان، السفير الألماني لدى القاهرة، و ڤينود فيليب، عضو مجلس الإدارة التنفيذي بشركة سيمنز.

و تأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها المنطقة الاقتصادية بالتعاون مع شركائها، مع توجيه نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية.

في كلمته، أكد  وليد جمال الدين التزام الهيئة بدعم مثل هذه المشاريع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشدد على ضرورة اعتماد الشركات على مصادر الطاقة المتجددة في الإنتاج، مشيرًا إلى أهمية التحول للاقتصاد المستدام لحماية البيئة. 

وأشار إلى دور هذا التوجه في دعم تواجد الصناعات التي يتم إنتاجها داخل المنطقة الاقتصادية في الأسواق العالمية، خاصة في ظل القيود العالمية على استخدام مصادر الطاقة التقليدية.

من جهته، عبر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عن سعادته بالمحطة الشمسية، مشيرًا إلى أهمية توجيه القطاع الخاص نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ضوء جهود الدولة في هذا القطاع.

وأوضح السفير الألماني بالقاهرة أن الشركات الألمانية تمثل شركاءً أساسيين لمصر في خططها للتحول الأخضر، وثمَّن دورها في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

من جانبه، أشار ڤينود فيليب إلى ريادة شركة سيمنز في تقنيات الطاقة الخضراء وأهدافها في الوصول لانبعاثات صفرية بحلول 2030، ووصف محطة الطاقة الشمسية التي دشنتها الشركة بالمشروع الرائد الذي يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية.

نوه فيليب إلى أن محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية Solar PV التي دشنتها الشركة، تبلغ قدرتها 1.9 ميجاواط، بعدد 3280 لوح شمسي، تغطي مساحة 8,500 متر مربع، ومن المنتظر أن ينتج هذا النظام سنويًا ما يقرب من 3 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء النظيفة، تمثل نحو 90% من احتياجات الموقع، وبفضل هذا المشروع، يتمكن مركز سيمنز بالسخنة من خفض بصمته الكربونية بمقدار 1,500 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.