تتعرض بعض النساء لحالة من الهشاشة النفسية والضعف وعدم القدرة على مواجهة تحديات الحياة المختلفة، الأمر الذي يجعلها أكثر إحباطا ويأسا ويؤثر على علاقتها بشريك الحياة والآخرين، ولذلك نوضح في السطور التالية مفهوم الهشاشة النفسية والنصائح التي تساعدك في تحديها ومواجهتها....

ومن جهتها، قالت الدكتورة سمية أحمد يوسف أستاذ علم النفس بكلية الآداب، في تصريح خاص لـ "بوابة دار الهلال"، أن الصحة النفسية هي حالة من التوافق الفكري والعقلي، الذي لابد من توفره من أجل الشعور بالسعادة والقدرة على مواجهة الضغوط الحياتية، فضلاً عن أهميتها في بناء علاقات صحية مع الآخرين سواء على المستوى الصغير المتمثل في الأسرة، أو المجتمع الكبير الذي يشمل الأصدقاء والمعارف وغيرهم، وتعاني بعض النساء من ما يسمى الهشاشة وهي الضعف وعدم القدرة على معالجة وفهم المشاعر مثل الحزن والغضب وخيبة الأمل، والمبالغة في ردة الفعل تجاه تلك الأحاسيس، مما يؤدي إلي الشعور بالإرهاق والإحباط والفشل وغيره من المفاهيم السلبية وشعور دائم بالفراغ.

وأضافت أستاذ علم النفس، أنه على كل امرأة تعاني من الهشاشة النفسية والضعف، أن تتبع بعض النصائح من اجل تعزيز الصحة العقلية والعيش بصلابة وقوة، ومن أهمها ما يلي:

• بناء عادات صحية لتعزيز الصلابة النفسية، والقدرة على مواجهة تحديات الحياة، من خلال تحدي الأفكار السلبية وإيقافها ومواجهتها.
• وضع أهداف واقعية لحياتك، وفقا لقدراتك ومن اجل مواجهة الإحباط والأفكار السلبية.
• الخروج من منطقة الراحة المتاحة لكي، ومواجهة الفشل ونقاط الضعف والعمل على تطويرها.
• التمتع بقدره عاليه من التكيف والمرونة، وممارسة التعاطف مع الذات، بدلا من النقد المستمر للنفس.
• ممارسة التأمل الذهني الذي يقلل التوتر والقلق بشكل كبير.
• الامتنان والشعور بالجوانب الايجابية في حياتك، حتى لو بسيطة.
• التأكيد الايجابي للذات ونقاط القوة التي تمتلكيها.
• طلب المساندة من الدوائر الايجابية المحيطة بكي، من اجل تعزيز الصحة النفسية.
• إتباع نمط علاج صحي، من خلال ممارسة الرياضة والنوم واستراتيجيات التأمل واليوجا.
• تخصيص وقت على مدار اليوم لممارسة الهوايات، لرفع مستوى الصحة النفسية.
• التوجه للطبيب النفسي وإعلاء ثقافة الوعي العقلي وعدم الخجل من مواجهة الفشل والإحباط.