أثنى رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الخارجية محمد مصطفى، على الاعتراف الأخير من إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين، مشددا على أهمية خطوات المجتمع الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين.

وفي لقاء مع أكثر من 50 من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، وممثلي منظمات ومؤسسات دولية في مدينة رام الله، حذّر مصطفى من خطورة التصعيد العسكري الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وأفكار حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض العقوبات على الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته.

وأكد مصطفى أن الاستمرار في هذه الأعمال سيؤدي إلى تصعيد الوضع وتفجير الأوضاع في المنطقة بأسرها، داعيا الجميع إلى التحرك قبل أن يصل الوضع إلى نقطة اللاعودة.

وفي إشارة إيجابية، أشاد بزيادة عدد الدول التي اعترفت بفلسطين إلى 147 دولة، داعيا الدول غير المعترفة بسرعة الانضمام إلى هذا السلم الدولي ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتأسيس دولته المستقلة.

كما تطرق إلى الوضع المالي الصعب الذي تواجهه الحكومة الفلسطينية نتيجة للاقتطاعات من أموال المقاصة واحتجازها من قبل إسرائيل، مما يعيق القدرة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

يأتي هذا في سياق تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت على إلغاء خطة فك الارتباط الإسرائيلية عن المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقًا في شمال الضفة الغربية.