نحتفل في 24 مايو من كل عام بيوم الأخ العالمي، من أجل التعبير عن امتناننا لوجود الأشقاء في حياتنا، حيث يعدوا بمثابة رابطة فريدة من نوعها، تبنى على أسس من الحب والدعم والاحترام المتبادل، وهم شركاء في رحلة الحياة، يشاركوننا أفراحنا وأحزاننا، ويقفون إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، ومن منطلق تلك المناسبة، نستعرض في السطور القادمة، أهم العلامات التي تؤكد أهمية العلاقة بين الأخوات، وفقاً لما نشر على موقع "times of india".

• إن وجود أخ يتفهمك يمكن أن يساعد في الحفاظ على الاستقرار العاطفي، لأنه قد شاهدك في أفضل حالاتك وفي أسوأ حالاتك، لذا فهو يعرف في كثير من الأحيان كيفية مواساتك بطرق لا يستطيع الآخرون القيام بها.
• نظرًا لوعيهم العميق بتجارب بعضهم البعض، يقدم الأشقاء شكلاً خاصًا من الدعم، حيث إنهم موجودون لمشاركة انتصاراتك وتقديم الدعم عندما تسوء الأمور.
• غالبًا ما يصبح الأشقاء أفضل أصدقائنا في البداية، سواء كانوا زملاء اللعب في مرحلة الطفولة أو المقربين في مرحلة البلوغ،  أو لحديث خفيف أو لجلسة أكثر جدية، فهم موجودون دائمًا لتقديم الرفقة.
• يساعدك وجود الأشقاء على الشعور بالانتماء وأن عائلتك هي شخصيتك، كما إنها تمنحك شعورًا بالولاء وتكون بمثابة تذكير لأسلافك وعاداتك العائلية.
• قد يكون الأشقاء أفضل المعلمين لدينا عندما يتعلق الأمر بالتطور والنمو، حيث أنها تساعد في اكتساب المهارات الحياتية الهامة،  بما في ذلك التعاطف والمشاركة وحل النزاعات.
• الأشقاء الأصغر سنا يمكن أن يشجعوا على الرعاية والمسؤولية، وكثيرا ما يتم استخدام الأكبر سنا كنماذج يحتذى بها.
• أصبحت حياتنا أكثر متعة وروح الدعابة من قبل إخواننا.، لإن وجودهم لديه القدرة على تحويل المهام الروتينية إلى مغامرات مثيرة، وبما أن روح الدعابة لديهم تتزامن كثيرًا مع روح الدعابة لدينا، فهم رفاق ممتازون للحظات مرحة.
• كثيرًا ما يتقاسم الأشقاء رعاية الوالدين والحفاظ على الروابط الأسرية، حيث يمكن لكما أن تصبحا أقرب من خلال هذه المسؤولية المشتركة وتشعران بعبء أقل بسبب مسؤوليات الحياة.
• سوف يدعمك إخوتك دائمًا وهم حلفاءك مدى الحياة، مما يمنحك شعورًا بالإخلاص والأمان يصعب العثور عليه في أي مكان آخر.
• الأشقاء هم مصادر ممتازة للتحفيز، حيث يدفعونك لتكون أفضل نسخة من نفسك ويحثونك على متابعة تطلعاتك، لأن إيمانهم بك قد يعزز ثقتك بنفسك وتصميمك.