تحدث  تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، عن قرار  رحيله، بعد مواجهة إشبيلية غدًا في الدوري الإسباني، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

وأكد تشافي في المؤتمر الصحفي الأخير له: "أشكر الجميع، حتى الصحافة، حتى لو لم تصدقوا ذلك، لكنني سأفتقدكم كثيرًا".

وأكمل: "لقد تحدثت مع الرئيس وأخبرني بالأسباب التي تجعله يعتقد أن منصب المدير الفني بحاجة إلى التغيير، لا يمكنني إلا قبول ذلك، فهو الشخص الذي يتخذ القرارات الأنسب للنادي".

وأضاف: "سأكون تحت تصرف برشلونة دائمًا، أتمنى الأفضل للنادي مثلما يتمنى النادي الأفضل لي، سأعود لصفوف الجماهير الآن، وأتمنى التوفيق للرئيس والمدير الرياضي واللاعبين".

وتابع: "لقد كانت الأيام الأخيرة صعبة، لكن الآن أشعر بارتياح، فخور وسعيد بما قدمته، تحدثت مع الموظفين واللاعبين، لم يكن الموقف سهلًا، لقد قدمنا كل شيء وقمنا بعمل جيد، رغم أننا لم نحقق الأهداف هذا الموسم، لكنني أريد الاستمتاع بمباراة الغد لتوديع النادي".

وعن احتمالية عودته لـ برشلونة، قال تشافي: "إنه نادي حياتي، أريد ذلك بالتأكيد، وآمل أن تكون هناك فرصة في المستقبل لم أتخيل هذا الوداع لكن ليس لدي خيار سوى احترامه، لقد قرروا هذا لأنهم بحاجة للتغير، كان طموحي كبيرًا مع الفريق، لكن لا يمكنني سوى قبول القرار".

وشدد: "لا أعتقد أنه يتعين علي تقييم قرار الإقالة، النادي يعرف رأيي، لقد كنت واضحًا منذ اليوم الأول، ليس من الجيد بالنسبة لي أن أعلق على هذا الأمر علنًا، الحكم لكم".

وأكد مدرب برشلونة: "الآن سأحصل على فترة راحة، أنا بحاجة لها، نحن جميعًا نحب هذا النادي، وفي المستقبل لا نعرف ما سيحدث، إنه نادي حياتي كما قلت لكم، ولم أحب ناديًا مثل برشلونة".

وواصل تشافي: "الإصابات لم تكن السبب الرئيسي في الخسائر، لكنها بالتأكيد كانت لها تأثير سلبي علينا، الأمر كان بين أيدينا وفشلنا في استغلاله، لست نادما على أي شيء، لقد كنت مخلصًا للنادي وبذلت أقصى ما في وسعي، وعملت بشرف حتى اليوم الأخير".

وعن أسباب إقالته أوضح: "هذا السؤال يمكن لـ خوان لابورتا الإجابة عليه، لأنها أسبابه هو، وليس لدي خيار سوى قبولها، لم نكن قادرين على المنافسة ولم يكن ما فعلناه كافيًا للفوز بالألقاب هذا الموسم".

وعن حفل وداعه أكد: "السؤال يمكن توجيهه أيضا للرئيس، كنت أتمنى رحيلي في ظروف أخرى، كنت أؤمن بهذا المشروع ومتحمسًا للاستمرار".

واتم تشافي: "لن تكون هناك مشكلة في التنازل عن آخر عام في عقدي، لقد قلت ذلك بالفعل من قبل، هذه الأمور ليست محل نقاش".