أيام قليلة تفصلنا عن ماراثون الثانوية العامة، وما يصاحبه من قلق وتوتر للأسرة جميعاً، ما يؤثر على الحالة النفسية للطالب، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم النصائح التي تمكن الوالدين، من التعامل بطريقة تربوية وصحية، مع أبنائهم خلال تلك المرحلة.

من جهته أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة دار الهلال، بأن هناك عدة نصائح وإرشادات عامة، لابد من إتباعها من قبل الأهل، كي يؤهلوا نفسية الأبناء ويجعلوهم قادرين على مرور تلك المرحلة بسلام وهدوء، ومنها الآتي:

• لابد من توفير مناخ هادئ في البيت، وتقليل المشاحنات والمشاكل الزوجية بقدر الإمكان، مع ممارسة الحياة اليومية في المنزل كالمعتاد، دون توتر أو إثارة الصخب ورفع حالة الطوارئ، حتى لا يجعلوا ابنهم يشعر بحالة عصبية ونفسية سيئة قبل الامتحان، تقلل من استيعابه أو فهمه وتركيزه.
• يجب عدم إلقاء اللوم والنقد للابن، وتوبيخه والاستهزاء به من حين لآخر، بسبب تأخره عن استيعاب بعض المواد المنهجية، بل العمل على التواصل معه ومحاولة إلمام المادة الدراسية بشكل بسيط.
• يجب الثقة في قدرات الأبناء، وتشجيعهم على ما يقومون به من تعب واجتهاد، كي يتمكنوا من النجاح والتفوق، مع الابتعاد عن الأحاديث السلبية لهم عن الامتحانات وصعوبتها واقترابها، أو رصد بعض الحكايات عن أفراد رسبوا سابقا أو غير ذلك، واحتوائهم وتفهم قلقهم وتوترهم.
• مراعاة النمط الصحي للابن، من خلال التغذية السليمة وشرب الكثير من الماء، والنوم والاستيقاظ في مواعيد ثابته، لأجل توفير اكبر وقت ممكن للطالب للاستذكار.
• عدم تحميل الابن أعباء خارج نطاق المذاكرة، أو ممارسة ضغوط عليه، لجل حصوله على مجموع كبير يؤهله لدخول   كلية من كليات القمة، دون الاهتمام بميول الطالب ومراعاة الفروق الفردية.