كشف المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل الأنباء المتداولة عن انسحاب سفينة حفر عملاقة في حقل ظهر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا صحة لما يتردد بشأن انسحاب سفينة من حقل ظهر، مؤكدا أن هذا الخبر عاري تماما عن الصحة جملة وتفصيلا.
وأكد أن السفينة التي أثير حولها الجدل لا علاقة لها بحقل ظهر وتعمل في موقع آخر، مضيفا أن حقل ظهر ينتج 2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا.
وأشار إلى أن عمليات التطوير في حقل ظهر لم تتوقف وجاري حاليا تكثيف عمليات التنمية ورفع كفاءة التشغيل، لافتا إلى أن الحقل يعمل منذ 2017.
وقال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن مصر ملتزمة بسداد هذه المستحقات وهذه الشركات لها حصص في الإنتاج وتستخدمه مصر في الإنتاج المحلي.
وأضاف: "مش عيب يكون علينا ديون لشركة إيني، لافتا إلى أن المستحقات على مصر بعد 2013 كانت 3.6 مليار دولار وتم تخفيض هذه القيمة، وتوجد برامج لجدولة هذه المستحقات".
وأوضح المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه تم حفر 19 بئر في السابق وجميعها تعمل بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن مصر توقف تصدير الغاز صيفا من أجل الاستخدام المحلي منذ 2019، وخلال العام الحالي وتوقف التصدير منذ مايو الماضي، ولا تخرج سوى شحنات الشريك الأجنبي.
وشدد على أن محطات الكهرباء تستهلك 60% من إنتاج الغاز المحلي، موضحًا أن الكهرباء تحصل على حاجتها بالعملة المحلية ليكون الفارق 70 مليار جنيه سنويا تتحملها وزارة البترول.
واختتم المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن مصر تحتاج 300 مليون دولار شهريا لشراء مستلزماتها من المازوت.