بعد اعتراف أيرلندا والنرويج وإسبانيا.. خطوات أوروبية جادة لإقامة دولة فلسطين
قال أحمد أبوعماد محاميد، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن إسرائيل تحاول دائمًا أن تضرب بعرض الحائط كل ما هو فيه جهود دبلوماسية، فالاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل أيرلندا والنرويج وإسبانيا، وضع حكومة نتنياهو في مأزق حقيقي.
وأضاف محاميد، خلال مداخلة لبرنامج "منتصف النهار"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن الكثير من الدول الأوروبية تريد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، من أجل إنهاء هذا الصراع القائم منذ مائة عام تقريبًا.
ونوه إلى أن المجتمع الإسرائيلي اليوم يحترق، فهو مقسوم بشكل كبير جدًا، خاصة بعد التصريح الذي أدلى به جانتس، وهذا يدل على فعالية الضغط الدولي الواضح على الكيان المُحتل.
وأشار إلي أن إسرائيل عندما بدأت أحداث 7 أكتوبر كانت تحظى بتأييد واسع من معظم دول أوروبا، لكن اليوم هذه الدول بنفسها ترى أن الحل السياسي والعمل على حل الدولتين هو الأمر المثالي لإنهاء هذا الصراع.