في يومها العالمي... هل تؤثر صحة المرأة على المجتمع؟ أستاذ علم نفس تجيب
نحتفل في 28 مايو من كل عام باليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة، بهدف تسليط الضوء على أهمية الصحة الجسدية والنفسية للمرأة، وتعزيز المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، ونشر الوعي حول أهمية صحة النساء بين العائلة والأصدقاء.
ومن منطلق تلك المناسبة، نتساءل إلي أي مدى الحفاظ على صحة المرأة النفسية والجسدية يؤثر على المجتمع؟...
ومن جانبها ، أكدت الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن المرأة هي العنصر الأساسي لكل أسرة، فهي الأم والأخت والابنة والزوجة، والحفاظ على صحتها النفسية والجسدية، يجعلنا نصل إلي أسرة مستقرة وسليمة وقوية ومتماسكة، مما ينعكس طبيعياً على المجتمع ويجعله أكثر نجاح وقوة.
وذلك لأن الأسرة هي النواة الأولي له، وتعد النساء هي العنصر الأساسي والمحرك والحيوي الذي من الممكن أن يجعل المجتمع في أحسن حالاته أو في أسوئها، ولذلك ينبغي أن نحافظ على صحة المرأة النفسية والجسدية، وذلك من خلال ما يلي:
أن نعلم المرأة كيفية الارتقاء بحالتها النفسية والجسدية، وأن يكون لديها كم من المعلومات التي تحميها وتثقفها، حيث يمكن للنساء اللاتي يتمتعن بصحة جسدية جيدة أن يعشن حياة أطول وأكثر صحة، مما يقلل من عبء الرعاية الصحية ويعزز الإنتاجية الاقتصادية.
الأمهات اللاتي يتمتعن بصحة جسدية جيدة هن أكثر قدرة على رعاية أطفالهن بشكل فعال، وتلبية احتياجاتهم الجسدية والعاطفية.
يجب الاستثمار في برامج الوقاية التي تعزز الصحة النفسية والجسدية للمرأة، مثل برامج التوعية والتعليم، وبرامج الفحص والتشخيص المبكر، وبرامج الدعم النفسي، وحمايتها من الاستغلال بكافة أشكاله، حتى لا تنحدر ثقافيا واجتماعيا وعلمياً وفي كافة المجالات.