رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


8 فائزين بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب| أسماء

28-5-2024 | 16:59


جوائز الدولة التشجيعية

همت مصطفى

أعلنت منذ قليل جوائز الدولة التشجيعية للعام 2024م، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ 70، والمُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة،  بحضوردكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة  الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.

 

و جاءت قائمة الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية  في فرع الآداب: 

 

فاز بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب :

  •  فرع السرد القصصي والروائي (جائزتان)، وفاز بها  مارك أمجد فاروق جرجس  عن رواية بعنوان «القبودان»، و فاطمة محمد أحمد محمد الشريف  عن  مجموعة قصصية بعنوان «حين يغيب العالم»
  • فرع شعر الفصحى والعامية (جائزتان)،  للشاعر محمد أحمد حسن سالم حسان (محمد عرب صالح)،  عن  ديوان فصحى بعنوان «دائرة حمراء حول رأسي» وفازت الشاعرة ريم أحمد محمد المنجي  عن ديوان عامية بعنوان «روايح زين»
  • فرع الترجمة من العربية وإليها (جائزتان)، وفازا بها الدكتور. هشام زغلول عبد الفتاح علي  عن  ترجمة كتاب «النقد الثقافي: النظرية الأدبية وما بعد البنيوية» ومارك مجدي توفيق بشاى    عن ترجمة كتاب «لويس ألتوسير»
  •  فرع الدراسات الأدبية واللغوية (جائزتان)، للدكتورمحمد حسانين إمام حسانين  عن دراسة بعنوان  «سيميائية الحضور الذكوري والأنثوي في التجربة المسرحية عند صفاء البيلي، وللدكتور محمد محمود حسين محمد عن : كتاب « التحول الدرامي وانفتاح المتخيل السردي»

اعتماد قائمة جوائز الدولة بحضور وزيرة الثقافة

 

وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة أعلنت جوائز الدولة للنيل والتفوق والتشجيعية  منذ قليل، بقاعة   المجلس الأعلى للثقافة، ورحبت مؤكدة أن هذا الاجتماع يُمثل أحد أهم الأحداث الثقافية المصرية، حيث يٌكرمَ المجلسٌ خلاله نٌخبًةً من مٌبدعي مصر والمُبدعين العرب في مختلفِ مجالاتِ الفكرِ والثقافةِ والفنون، ويٌثمن كذلك جهودَهم وإبداعاتهم التي أثرت الساحةَ الثقافية المصرية والعربية، وذلك من خلالِ الإعلانِ عن جوائزِ الدولةِ المصرية لعام 2024م.

 

ووجهت وزيرة الثقافة، الشكر، إلى أعضاء لجانِ فحص الجوائز باختلاف مستوياتها، مؤكدة أنها عملت بكل نزاهةٍ وموضوعية لاختيارِ القوائم القصيرة للمُرشحين لجوائز الدولة في مختلف المجالات، معربة عن ثقتها بأن اختياراتهم كانت دقيقة وعادلة، بما يعكسُ مكانةَ المجلس وقيمته، وحرصه على تكريمِ من يستحق من المبدعين.

 

وأكدت وزيرة الثقافة، على استمرار وزارة الثقافة في دعم المجلس الأعلى للثقافة، والعمل مع أعضاء لجانه، بما يمثلونهُ من قيمةٍ فكريةٍ وثقافيةٍ مُتميزة، وما يحملونهُ من خبراتٍ عميقة،  لتعزيزِ مكانته، كمنارةٍ ثقافيةٍ رائدةٍ.

 

و أكد الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن اجتماع المجلس يتزامن  مع مرور ستة أشهر على صدور القرار الوزاري بتشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة الأربع والعشرين في إطار الشعب الثلاث: السياسات والتنمية الثقافية، الفنون والآداب، العلوم الاجتماعية، وهذه اللجان التي تُعد داعمًا رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة في تحقيق رسالته وإنجاز مهامه، وخلال هذه الفترة، عقدت اللجان حوالي 170 اجتماعًا، خرجت فيها بعدد من التوصيات والمقترحات المهمة، كما نظم المجلس من خلال هذه اللجان أكثر من 220 نشاطا، تفاوتت ما بين مؤتمرات اليوم الواحد والندوات والمحاضرات والموائد المستديرة والحلقات النقاشية والورش، داخل المجلس وخارجه، تناولت جميعها موضوعات جارية ومهمة، بمشاركة العديد من المفكرين والمبدعين تم فيها عرض الكثير من الأفكار والطروحات وتبادل الرؤى والآراء. 

 

وشارك المجلس في مؤتمرين مهمين خلال الأشهر الستة الفائتة، بالشراكة مع مؤسسات ثقافية عربية مرموقة، وخلال تلك الفترة أيضا، أصدر المجلس الأعلى للثقافة مجموعة مهمة من الإصدارات بلغ عددها 44 كتابًا، كان من أهمها استكمال موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية"،  وهو العمل الموسوعي الأول من نوعه الذي يوثق  لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية على مدى عقود، بالاضافة إلى المشاركة في 13 معرضًا، ودعم أكثر من 20 مكتبة عامة ومكتبات الجامعات والمدارس،  

 

وأكد عزمي أن هذه الإنجازات وغيرها، تحققت بموجب الدعم الكبير الذي يلقاه المجلس من معالي وزيرة الثقافة، ومتابعتها المستمرة لأعمال وأنشطة المجلس الأعلى للثقافة، ووجه عزمي، الشكر، للعاملين بالمجلس الأعلى للثقافة، لما بذلوه من جهدِ في تنظيم هذا الاجتماع.