أثارت جريمة مروعة حالة صدمة بالشارع الأمريكي، بعدما تم توجيه تُهمة القتل غير العمد ومعاملة طفلة بوحشية إلى أم تسببت في وفاة طفلتها البالغة من العمر 6 سنوات بشكل مروع.

وبحسب نيويورك بوست، فقد ألقت شرطة نيويورك القبض على لينيجا إيسون (27 عامًا)، بجريمة تعليق ابنتها "جلايا" من معصميها، وضربها على مدار 3 أشهر، حتى فارقت الحياة.

وذكر مكتب المدعي العام أن رجال الشرطة لبّوا نداء استغاثة الجيران، وعثروا على جثة الفتاة الصغيرة معلقة في الشقة، في حين أثبتت التحقيقات أن الطفلة كانت مصابة بكدمات وسوء تغذية، إضافة إلى علامات الدماء على معصميها.

ومن جهته، أوضح المحقق دارسل كلارك، في بيان حول القضية، أن الفتاة الصغيرة تعرّضت للضرب بجسم صلب على مدار أسابيع.  

وبيّنت التحقيقات أن الطفلة ماتت بسبب "اختناق موضعي، من خلال ضغط يدين على عنقها حتى الموت، لاسيما أنها تعاني من إصابات وسوء التغذية".

وطلب من المحكمة والمحلفين توجيه تهم القتل من الدرجة الثانية، والقتل غير العمد من الدرجة الأولى، و3 تهم بتعريض سلامة طفل للخطر.

تلبية لطلب المحقق العدلي، أمرت قاضية المحكمة العليا بريندا ريفيرا الناظرة في القضية، بمواصلة الحبس الاحتياطي للأم المتوحشة، حتى موعد الجلسة المقبلة في 26 يونيو المقبل.

وستخضع الأم لجلسات وفحوصات عقلية ونفسية، للتأكد من أنها اقترفت جريمتها بكامل قواها العقلية، أو تحت تأثير مخدرات، أو أنها فاقدة للإدراك، وتشكل خطرًا على نفسها والآخرين.