العثور على قبر "الرجل الزومبي" يصدم العلماء.. هكذا تم منعه من العودة للحياة
تعد نهاية العالم من الزومبي سمة مميزة لرواية القصص الحديثة، لكن فكرة قيام البشر الذين ماتوا ذات يوم بالنهوض من سباتهم الأبدي لمهاجمة الأحياء ليست جديدة.
ومؤخرًا، أعلن علماء الآثار في متحف ولاية ساكسونيا أنهالت لعصور ما قبل التاريخ في أوبين بألمانيا – شمال غرب لايبزيغ في شرق البلاد –أنهم اكتشفوا قبرًا فريدًا يعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث.
ومع قيام الفريق بالحفر أكثر، اكتشفوا صخرة مسطحة كبيرة يبدو أنها وُضعت عمدًا على جثة المتوفى، مستلقية على رجليه.
وكتب المتحف في منشور على فيسبوك :" يجب أن نفترض أن الحجر تم وضعه هناك لسبب، ربما لإبقاء الميت في القبر ومنعه من العودة".
وفقًا لمجلة نيوزويك، كان من المعروف سابقًا أن الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة في هذا الوقت كانوا خائفين من "العائدين من الموت"، أو الأرواح المعاد إحيائها أو الأجساد التي من المحتمل أنها عادت من الموت.
وقالت سوزان فريدريش، مديرة مشروع الحفريات والعالمة التي تعمل في مكتب الدولة لإدارة التراث والآثار في ولاية ساكسونيا-أنهالت، للمجلة إن الشعوب القديمة حاولت استخدام السحر لمنع الانتقام.
وأوضحت :" في ذلك الوقت، كان الناس يعتقدون أن الموتى يحاولون أحيانًا تحرير أنفسهم من قبورهم. وفي بعض الأحيان كان الموتى يُوضعون على بطونهم. باعتقاد أنه إذا كان الميت مستلقيًا على بطنه، فإنه يحفر جحورًا أعمق فأعمق بدلًا من الوصول إلى السطح”.
تُلقب هذه القبور بـ "قبور الزومبي"، وقد تم دفن هذا الشخص بالذات، الذي كان عمره بين 40 و60 عامًا عندما توفي، دون أي آثار ثقافية للحياة الآخرة.