تعد مرحلة وصول المرأة لسن التقاعد عن العمل فترة مليئة بالتغيرات والتحديات الجديدة، ولكنها أيضًا فرصة رائعة للنمو والتطور وتحقيق أحلام لم يكن بالإمكان تحقيقها في المراحل السابقة.

وفيما يلي نستعرض أهم السلوكيات التي تميز المرأة التي تَزدهر بعد سن تقاعدها عن العمل، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

- يظلون ناشطين:

 البقاء نشطًا بدنيًا ضروري لحياة صحية، ولكن أهميته تزداد بشكل خاص مع تقدمنا في العمر، يُلاحظ بوضوح أن كبار السن الذين يتمتعون بحياة سعيدة لا يقضون أيامهم جالسين دون حركة بل يحرصون على ممارسة الرياضة بانتظام، سواءً كان ذلك المشي أو اليوجا أو السباحة أو أي نشاط آخر يُبقيهم نشيطين.

- التعلم المستمر:

لا يتوقف التعليم عند لحظة ترك المدرسة أو الجامعة،بل هو رحلة مستمرة مدى الحياة ، و بالنسبة لأولئك الذين يزدهرون في الستينيات وما بعدها، يُصبح التعلم نهجًا أساسيًا لحياة مُزدهرة ، لذا إذا كنتِ تريدين التمتع بحياة سعيدة خلال سنواتك الذهبية، فلا تتوقفي أبدًا عن التعلم.

- الروابط اجتماعية:

يُلاحظ بوضوح أن كبار السن الذين يتمتعون بحياة سعيدة يُحيطون أنفسهم بشبكة اجتماعية قوية ، و يُحرصون على التواصل بانتظام مع أصدقائهم وعائلاتهم وأفراد مجتمعهم ، أثبتت الدراسات العلمية أن الروابط الاجتماعية القوية تُعزّز صحتنا العقلية، وتُطيل من عمرنا، بل وتحسن من صحتنا الجسدية أيضًا.

- يمارسون الامتنان:

إذا كان هناك شيء واحد يميز الأشخاص الذين يزدهرون في الستينيات وما بعدها ؛ فهو موقفهم الإيجابي تجاه الحياة، ينبعث من هؤلاء الأشخاص شعور بالرضا والإيجابية يُلقي ظلاله على كل ما يفعلونه، و أحد العوامل الرئيسية وراء هذا الموقف الإيجابي هو ممارسة الامتنان، فهم يُخصصون وقتًا دائمًا للاعتراف بالأشياء الجيدة في حياتهم، كبيرة كانت أم صغيرة بدلاً من التركيز على ما ينقصهم.

- يحافظون على نظام غذائي متوازن:

إن تناول الطعام بشكل جيد ضروري في أي عمر،ولكن يصبح أمرًا بالغ الأهمية مع تقدمنا في السن ؛ فإن كبار السن الذين يتمتعون بحياة سعيدة يعطون الأولوية لنظام غذائي متوازن، ولذلك يُحرصون على دمج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات و البروتينات الخالية من الدهون و الحبوب الكاملة في وجباتهم.

- يراعون عواطفهم:

السمة المميزة لأولئك الذين يزدهرون في الستينيات وما بعدها تكمن في انخراطهم داخل أشياء تشعل شغفهم و تثير حماسهم ، يُدركون هؤلاء الأشخاص أن العمر ليس عائقًا أمام متابعة اهتماماتهم و تحقيق أحلامهم ؛ فإنهم يُخصصون وقتًا لفعل ما يُجلب لهم السعادة و يُغذي روحهم ، ولا يتعلق الأمر فقط بتمضية الوقت بشكل هادف، بل بالحفاظ على الشعور بالهدف و الهوية.

- يعيشون في الحاضر:

الأفراد الذين يزدهرون حقًا في الستينيات وما بعدها لديهم سمة فريدة تميزهم عن غيرهم؛ إنهم يعيشون في الحاضر لا يُنفقون طاقتهم في الندم على الماضي أو القلق بشأن الشكوك المستقبلية، و بدلاً من ذلك يُركزون على اللحظة الحالية و يستمتعون بكل ما تقدمه لهم.