أعلنت السلطات في المكسيك عن مقتل جورج هورتا كابيرا، المرشح لمقعد في المجلس البلدي لمدينة إيسوكار دي ماتاموروس، برصاص مجهولين أثناء نزوله من سيارته، وذلك قبل يومين من موعد الانتخابات. زوجته وأحد معاونيه أصيبوا أيضًا في هذا الهجوم المأساوي.
ووفقًا لراديو "سي نيوز" الفرنسي، فإن الحملة الانتخابية في المكسيك تعتبر "دامية"، حيث تم اغتيال أكثر من 20 مرشحًا حتى الآن.
وجورج هورتا كابيرا لم يكن الضحية الوحيد، حيث بلغ عدد المرشحين الذين قتلوا منذ بدء الحملة الانتخابية في المكسيك نحو 25 شخصًا، وهذا وفقًا للحكومة الفيدرالية، بينما أشارت منظمة "داتا سيفيكا" غير الحكومية إلى أن العدد يبلغ 30 شخصًا، محطمًا الرقم القياسي لعدد القتلى في عام 2018 والذي كان 24 قتيلا.
وأوضح الراديو أن أباطرة المخدرات ومنظمات الجريمة الأخرى يمارسون ضغوطًا على المرشحين والأحزاب من أجل الحفاظ على نفوذهم بعد الانتخابات، حيث يسعون إلى فرض مرشحيهم عبر اختيار مرشح وإبعاد المنافسين عن طريق القتل.