ماذا قالوا عن خليل مُطران؟.. سطر أسم مطران بين الأوساط الأدبية، حيث قال عنه الكثير من الأدباء، أنه من الشعراء المعاصرين ممن ساهموا في تجديد الشعر فتحول من التقليدي إلى المعاصر، وأطلقوا عليه العديد من الألقاب ومنها: "الأخطل"، "ابن الرومي"، هو من ضمن "الثالوث الشعري المعاصر"، " زعيم الشعر العربي المعاصر".

قال الأديب اللبناني ميشال جحا، في دراسة نشرها عن خليل مطران: "أن شوقي وحافظ ومطران، يمثلون الثالوث الشعري المعاصر الذي يذكرنا بالثالوث الأموي: الأخطل وجرير والفرزدق الذي سبقه بأكثر من اثني عشر قرناً من الزمن، كما عاش هؤلاء الشعراء في فترة زمنيـة متقاربة، وفي كثـير من الأحيـان نظمـوا الشعر في مناسبـات واحدة، إنما خلـيل مطران يبقى رائـد الشعر الحديث".

وصف الشاعر صالح جودت، خليل مطران: بـ"أنه أصدق شعراء العرب تمثيلًا للقومية العربية".

قال عميد الأدب العربي طه حسين وهو يخاطب خليل مطران: "إنك زعيم الشعر العربي المعاصر، وأستاذ الشعراء العرب المعاصرين، وأنت حميت"، أما حافظ إبراهيم "من أن يسرف في المحافظة حتى يصيح شعره كحديث النائمين، وأنت حميت"، بينما قال أحمد شوقي: "من أن يسرف في التجديد حتى يصبح شعره كهذيان المحمومين".

تحدث محمد حسين هيكل عن مطران: "عاش مطران للحاضر في الحاضر وجذب جيله ليجعله حاضرًا كذلك، فشعره وأسلوبه وتفكيره كلها حياة جلت فيها الذكرى وعظمت فيها الحيوية، ولهذا تراهم حين يتحدثون عن مطران يتحدثون عن الشعر والتجديد فيه".