رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«نور الهلال» مساحة إبداعية متنوعة في العدد الجديد من «الهلال»

2-6-2024 | 11:56


نور الهلال

دار الهلال

"أتعرف ما معنى الكلمة؟" سؤال طرحه وأجاب عنه الكاتب الكبير الراحل عبد الرحمن الشرقاوى فى رائعته الخالدة "الحسين ثائرا"، ونقتبس منه سؤاله ليكون شعارنا فى الهلال ونجيب عنه بـ"الكلمة نور"، وكلمة الهلال دائما عبر السنوات منذ صدورها فى عام 1892 تحمل النور إلى العالم، من بين صفحاتها كان شعاع الثقافة الذى نثر سناه على العالم العربي، لتصبح الهلال أيقونة الثقافة العربية وسجلها الذى يحوى بين طياته تاريخاً حافلاً بالمجد.

وفى عددنا الجديد يهل علينا "نور الهلال" مساحة إبداعية جديدة تتضافر فيها الكلمات لتصنع النور الذى ننشده فى مجلتنا العريقة التى كانت وستبقى الهلال المنير فى دروب الثقافة المصرية والعربية.

من خلال الباب الجديد نطل على شتى ألوان الفنون والثقافة، مساحة مفتوحة لكل إبداع، وصفحات ترحب بالمبدعين الحقيقيين فى كل مجال.

نبحر من خلال مساحتنا الجديدة بين الأدب والشعر والمسرح والسينما والنقد والقصة القصيرة، والفن التشكيلي.

باب "الهلال" مفتوح لم يغلق أمام أهل الفكر والثقافة، وأصحاب الأقلام المبدعة، كما سنبحث عن شباب المبدعين فى كل مكان ننقب عن المواهب الحقيقية فى كل مجالات الإبداع، حلمنا أن يصل نورنا إلى كل مكان على أرض مصر، بل إن يمتد إلى الأمة العربية وطننا الكبير من المحيط إلى الخليج، نحلم والحلم مشروع أن يصل "نور الهلال"، كما كان إلى كل ربوع الوطن العربي.

وجاء فى مقدمة المساحة الابداعية " نورالهلال":

عندما تتذوق الفراشات طعم التحليق لا يعود بوسع أحد اقناعها بأن، حالها كدودة أفضل".. هكذا هو الإبداع عندما تتذوق حلاوة طعمه لا يمكن العودة إلى الشرنقة مرة أخرى. لذلك كان جديدنا هذا العدد ركناً للإبداع والتحليق" نور الهلال".

تتجول من خلال سطوره شعاع كلماتنا، كضوء ينفذ إلى عقل المتلقى، فهكذا هى الكلمات الصادقة كعادة "الهلال" مع قرائها منذ نشأتها عام 1892، ليشهد هذا العدد ميلاد تلك المساحة الرحبة فى خطوة جديدة من "الهلال" داخل آفاق وعالم الثقافة والفنون، والتى تشمل العديد من الألوان المشعة ، الشعر، القصة القصيرة، الفن التشكيلي، أدب الطفل، السينما، المسرح.