شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، مراسم توقيع عقد شراكة استراتيجية بين مدينة الدواء المصرية (جيبتو فارما) وشركة أبوت الأمريكية للصناعات الدوائية، بهدف تعزيز توطين إنتاج الدواء محلياً بأسعار اقتصادية وجودة عالمية.

وقام بتوقيع العقد من جانب مدينة الدواء المصرية الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ومن جانب شركة أبوت الدكتور محمد قنديل مدير منطقة مصر والسعودية وأفريقيا بالشركة.

وحضر مراسم التوقيع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء، والدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لطب الوقائي، والدكتور عاصم سفتر نائب رئيس شركة أبوت لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا، وعدد من الجهات المعنية بالملف الدوائي.

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار بالجهود التعاونية البارزة لإتمام هذه الشراكة الهامة، مؤكداً أنها تهدف إلى تصنيع 6 أصناف من أدوية المسكنات والمضادات الحيوية بجودة عالية، وتحقيق إنتاجية تصل إلى 155 مليون عبوة خلال 5 سنوات، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواء.

وأكد الوزير أن الشراكة ستسهم في بناء ثقة المستثمرين الأجانب وتعزيز التعاون في تشغيل خطوط دوائية جديدة، مع التركيز على التوعية بالاستخدام الصحيح للأدوية لتجنب الإصابة بالأمراض مستقبلاً.

وأوضح أن الدولة المصرية تمتلك القدرات الفنية والبشرية التي تؤهلها لتكون مركزاً رائداً في الصناعات الدوائية، مشيراً إلى أنها تولي اهتماماً كبيراً لتبني استراتيجيات ناجحة للتوسع في هذا المجال.

ومن جانبه، أشاد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية بأهمية هذه الشراكة في جذب الاستثمارات العالمية في مجال صناعة الدواء، مؤكداً التزام المدينة بتوفير الدواء ووصوله إلى المواطنين بأسعار اقتصادية.

وأعرب الدكتور ممدوح رئيس مجلس إدارة جيبتو فارما عن استعداد المدينة لتحقيق مزيد من التطور في مجال الصناعات الدوائية، مؤكداً التزامها بالجودة والتطوير المستمر.

ومن جانبه، أعرب الدكتور عاصم سفتر نائب رئيس شركة أبوت لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا، عن سعادته بالتعاون المثمر، مشيراً إلى أهمية توسيع الصناعات الدوائية لخدمة المرضى وتحقيق الرفاه الاجتماعي.

يأتي هذا في إطار مساعي الدولة المصرية لتعزيز القطاع الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الدواء، وتحول مصر إلى مركز رائد في الصناعات الدوائية على مستوى العالم.