تحاول الشركة النووية الحكومية الروسية "روساتوم"السيطرة على إنتاج اليورانيوم في النيجرفي ضوء العلاقة المتنامية بين المجلس العسكري الحاكم وموسكو.

وذكرت بلومبرج نقلا عن مصادر في موسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الشركة الروسية تحاول السيطرة على"أصول اليورانيوم"المملوكة لمنتج اليورانيوم الفرنسي"أورانو" (أريفا سابقا)في النيجر.

تديرشركة "أورانوا" الفرنسية منجم "سومر"،وهو منجم اليورانيوم الوحيدفي النيجر،والذي يوفرحوالي17٪من الطلب على اليورانيوم في فرنسا.

تمتلك"أورانو"حصة أغلبية في منجم"سومر"،ومنجم"كوميناك"،الذيتمإغلاقهلأكثرمن2سنوات ،ومشروع"إملالين"،الذي تم تعليقه من عام 2015 بسبب انخفاض أسعار اليورانيوم.

يمثل إنتاج شركة "أورانو"15-17٪من احتياجات اليورانيوم في فرنسا وحوالي4-1٪ مناحتياجات دول الاتحاد الأوروبي.

يعتقد المراقبون أنه إذا فقدت"أورانو"أصولها في النيجر،فإنها ستشكل تهديدا لإنتاج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي،وخاصة في فرنسا، حيث65٪من إنتاجها من الكهرباء من الطاقة النووية.

ومنذ انقلاب2023/7فيالنيجر،تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين نيامي وباريس بسرعة،مما أدى إلى رحيل القوات الفرنسية من النيجر.

في الوقت نفسه، تزودر وسيا السلطات العسكرية في نيامي بالأسلحة والمدربين، وفي3مارس من العام الماضي، رحبت موسكو بوفد من النيجر في منتدى "أتوميكسبو"،الحدث الرئيسي للصناعة النووية الروسية، الذي عقد في سوتشي.

وتجدرالإشارة إلى أن الشركة النووية الحكومية الصينية ، المالك المشارك لشركة التعدين "أزيليك" ،إلى جانب الشركتين الكنديتين"يوفيكسيورانيوم"و"جلوبالأتوميك"،اللتين تعملان على تطويرمشاريع كبرى لليورانيوم، تعمل على أراضي المقاطعة النيجيرية والنيجر.

وتستعد الشركات الصينية لاستئناف أنشطة تعدين اليورانيوم بعد توقفها في عام 2014 بسبب انخفاض أسعار اليورانيوم.