وقعت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ،اليوم الثلاثاء، بروتوكول تدشين "كرسي بحثي" يحمل اسم الدكتور عبد الملك عودة؛ وذلك إسهاماً في دعم ملف البحث العلمي بمصر .

ووقع بروتوكول التعاون كل من: رئيس مجلس أمناء مؤسسة بطرس غالي ممدوح عباس، وعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة حنان علي؛ تخليداً لاسم الدكتور عبد الملك عودة أحد مؤسسَين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الذي لقب بـ"عميد العمداء"، وذلك تحت رعاية رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت. 

وأوضح بيان صادر من الجامعة اليوم، أن الكرسى البحثى يهدف الذي يحمل اسم الدكتور عبد الملك عودة إلى دعم ملف البحث العلمي في مصر، إذ يعد من أهم مؤشرات تقدم الدولة، نظرًا لأهمية دوره في تحفيز الاقتصاد والإنتاج ورسم سياساتها من خلال تقديم صورة واضحة لمختلف القطاعات في المجتمع حول المشكلات التي تتعرض لها وكيفية النهوض بها .

وقد حضر فاعلية إطلاق "كرسي بحثي" عدد من الشخصيات العامة وأستاذة الكلية وعلى رأسهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، ووزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، ووزير الشباب الأسبق وعميد الكلية الأسبق الدكتور علي الدين هلال، والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، والسفير رؤوف سعد، والنائب طارق الخولي ونائب رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمود السعيد.

يذكر أن "عميد العمداء" رحل عن عالمنا عام 2013- شغل منصب عميد كلية الإعلام (1974 - 1977)، وعميد كلية الاقتصاد (1980 - 1981)، وعميد معهد البحوث والدراسات الأفريقية عام 1981، وله إسهامات في دراسة قضايا النظم السياسية الأفريقية والعلاقات بين العرب ودول القارة ودول حوض النيل، بالإضافة إلى إشرافه على عشرات الرسائل العلمية في معهد البحوث الأفريقية .

ويشار إلى أن "كرسي بحثي" هو مرتبة بحثية تسند للعلماء والباحثين المتميزين عالميا والذين يزخر رصيدهم البحثي بمساهمات عالية النوعية والكمية في اختصاص معين، وتهدف كراسي البحث إلى دفع المعرفة في الإختصاصات ذات العلاقة دفعا نوعيا هاما بالإعتماد على مجهودات ومساهمات الحائزين على كراسي البحث بالتعاون مع مجموعات من باحثين ذوي كفاءات عالية، كما تعمل برامج كراسي البحث على إنشاء ثقافة الإبتكار والإبداع وتطويع البحث العلمي في خدمة التنمية والإقتصاد وتدعيم سبل التعاون بين كفاءات الجامعة من باحثين وإداريين وطلبة ومختلف مؤسسات المجتمع .