قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المُتأثرين بهذه الحرب التي تستبيح دماءه.
وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن حياة الإنسان الفلسطيني هي أغلى ما يملكه الفلسطينيون، وأن قرار القيادة الفلسطينية ينبع من مصلحة شعبها واستقلالية القرار الوطني الفلسطيني.
وأكد المجلس أن تصريحات الزعيم الأعلى الإيراني الخامنئي مرفوضة، وأن الشعب الفلسطيني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية، ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقال المجلس، إن الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر من أجل إرضاء المُتطرفين من أجل ضمان استمرارها على حساب الدم الفلسطيني.
وحمل المجلس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن التصعيد اليومي في مدن ومحافظات الضفة الغربية بالتوازي مع الحرب على قطاع غزة.
وأشار إلى أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإيقاف عمليات الإبادة والقتل بمثابة ضوء أخضر لحكومة الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم.