للأمهات.. عادات صديقة للبيئة لابد من تبنيها وتشجيع أبنائك عليها
في 5 يونيو من كل عام، نحتفل باليوم العالمي للبيئة، وذلك لتسليط الضوء على ضرورة الحفاظ على الأرض ورفع الوعي بشأن القضايا التي تسبب التلوث البيئي، ودعوة للجميع من أجل تغيير العادات الاستهلاكية والتي تؤثر على البيئة، بأخرى صديقة لها..
ومن منطلق تلك المناسبة نوضح لأهم العادات الصديقة للبيئة، كي تتبناها كل أم وتعلمنها لأبنائها، لأجل الحفاظ على البيئة من التلوث، وفقاً لما نشر على موقع " only my health"...
تلعب الأشجار دورًا حيويًا في استعادة الأراضي من خلال منع تآكل التربة وتحسين احتباس المياه، لذلك احرصي على تعليم أبنائك ضرورة زراعة الأشجار والنباتات، سواء في حديقتك الخلفية أو من خلال المشاركة في مبادرات زراعة الأشجار، حيث يمكن أن تحدث فرقًا إيجابيًا.
كوني قدوة حسنة لأبنائك من خلال تطبيق العادات صديقة للبيئة في حياتك اليومية، وكافئيهم على سلوكهم الإيجابي تجاه البيئة.
شجعي أولادك على ضرورة إعادة تدوير الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن، وجميع الأشياء التي تنتهي من استخدامها الأصلي، وتحويلها إلى أشياء جديدة ومبتكرة، وكذلك يجب تعليمهم استغلال بقايا الطعام وتحويلها إلى سماد للنباتات، من خلال مشاهدة الفيديوهات التي تشرح ذلك بكل سهولة.
يجب تعليمهم ضرورة إغلاق صنبور المياه أثناء تنظيف الأسنان أو غسل الوجه، كما أن القراءة عن القضايا المتعلقة بالبيئة امراً هام يجب تربية أطفالك عليها، حيث أنه هناك العديد من الكتب التي يمكن أن تعلم أبنائك عن الحيوانات والنباتات والنظم البيئية.
إن تثقيف أنفسنا والآخرين حول أهمية الحفاظ على البيئة، أمر بالغ الأهمية، لذلك تحدثي إلى وعائلتك، وشاركي المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، وادعمي المنظمات العاملة في مشاريع استعادة الأراضي.