رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دقت طبول الحرب.. دعوات إسرائيلية لتوسيع الحرب على لبنان

7-6-2024 | 19:55


التصعيد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل

محمود غانم

تتصاعد وتيرة المعارك بين "حزب الله" اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي فيما بات يعرف بالجبهة الشمالية، حيث يأتي ذلك في ظل الحرائق التي سببتها الصواريخ والطائرات من جنوب لبنان في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود.

وأصبح من المعتاد سماع دوي صافرات الإنذارات في بلدات ومدن الشمال الإسرائيلية، وذلك جراء الهجمات الشبه يومية التي يشنها حزب الله بدعم من فصائل فلسطينية.

في المقابل، يشن جيش الاحتلال هجات على أهداف في الداخل اللبناني، حيث يدعي أنها مبان عسكرية للحزب، ودفع ذلك التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.

  دقت طبول الحرب

والأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل مستعدة لعملية مكثفة للغاية على حدودها الشمالية مع حزب الله.

في الوقت نفسه، دعا وزراء في الحكومة الإسرائيلية إلى شن هجوم على حزب الله اللبناني، حيث طالب بيني جانتس، الوزير في مجلس الحرب، رؤساء البلدات شمال إسرائيل بالتجهز لأيام أكثر صعوبة.

واليوم، قال جانتس، إن إسرائيل لن تتوانى عن استخدام القوة إذا لم ينجح الحل السياسي في إزالة التهديد لبلدات الشمال.

فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير إلى شن حرب شاملة على حزب الله عبر الدخول إلى لبنان والقتال هناك.

في الموازة، أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن 62 في المائة من الإسرائيليين يدعمون توسيع الحرب أكثر في الشمال واجتياح لبنان.

الدعوة إلى ضبط النفس

وتقول الولايات المتحدة الأمريكية، إن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها في ظل هجمات حزب الله اللبناني، لكنها تؤكد على أن الأولوية هي تجنب توسع الصراع الحالي، مبينة أن ذلك هو جوهر المحادثات الدبلوماسية مع إسرائيل والدول الأخرى في المنطقة.

من ناحية أخرى، دعت الأمم المتحدة، إلى وقف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعربت عن قلقها من خطر نشوب صراع أوسع نطاقا تكون له عواقب مدمرة على المنطقة، داعية الأطراف إلى وقف إطلاق النار على الفور.

وأبدت قلها من أن يسفر تبادل إطلاق النار عن نزاع أوسع نطاقا، مما قد يكون له عواقب وخيمة على المنطقة، معبرة عن أسفها جراء فقدان مئات الأرواح وتشريد عشرات الآلاف وتدمير المنازل وسبل العيش على جانبي الخط الأزرق.

والخط الأزرق، رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل عام 2000، عند انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

وتلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، مناوشات شبه يومية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهه وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويدعي الحزب اللبناني أنه يؤاز المقاومة الفلسطينية ضد آلة الحرب الإسرائيلية، ويرهن وقف هجماته بوقف الحرب على غزة.