أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن أي عدوان على أراضي بيلاروسيا سيعتبر تعديا على الأراضي المشتركة مع روسيا، مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب.
وقالت "زاخاروفا" - في إحاطة إعلامية، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "سأذكركم فقط أنه وفقًا للعقيدة العسكرية المحدثة لدولة الاتحاد لعام 2021، فإن أي عدوان خارجي على بيلاروسيا ستصنفه روسيا على أنه تعدٍ على أراضينا الاتحادية المشتركة، مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب خطيرة للغاية".
وأشارت إلى أنه تم نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات وأنظمة دفاع روسية حديثة وأسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا، بهدف مساعدة القوات المسلحة البيلاروسية في ضمان أمن الحدود الغربية لدولة الاتحاد ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
ووقّع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، يوم الثلاثاء 28 مايو الفائت، على قانون تعليق العمل بمعاهدة "القوات المسلحة التقليدية في أوروبا". وينص القانون على "تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، الموقعة في 19 نوفمبر 1990".
ونشرت الوثيقة التي وقّعها الرئيس البيلاروسي على بوابة الإنترنت القانونية الوطنية للبلاد. وتمت الموافقة على القانون من قبل مجلس النواب، في 17 أبريل الماضي، ووافق عليه مجلس الشيوخ، في 6 مايو الماضي.