تقدمت زوجة بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة في أكتوبر، طالبت فيه بالخلع من زوجها بعد عام من الزواج، مشيرة إلى عنف زوجها وغيرته الجنونية وشكه المبالغ فيه في سلوكها. وقالت الزوجة في طلبها: "زوجي كان يراقبني في كل مكان لدرجة أنه دفع أموالًا كبيرة للعامل في المكان الذي أعمل به ليُرسل له فيديوهات لي أثناء أدائي للعمل، ليعرف كيف أتصرف في غيابه". وأوضحت الزوجة أن حياتها أصبحت لا تطاق بسبب غيرة زوجها المرضية: "كنت أعلم قبل الزواج أنه يغار عليّ، ولكن لم أتخيل أن يكون الموضوع مرضيًا إلى هذا الحد. دمر حياتي وصحتي بسبب كثرة الجدال معه دفاعًا عن نفسي. كان يفتعل كل يوم مشكلة، أغلق لي حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعني من الذهاب لمنزل أهلي بمفردي، وكان يلاحقني في كل مكان. عندما أرفض تلك التصرفات ينهال عليّ بالضرب المبرح، وتسبب في إجهاضي بسبب الضغط الذي تعرضت له خلال مدة زواجنا". وأضافت الزوجة: "هربت من المنزل بعد أن احتجزني، خوفًا على حياتي من عنفه بعدها حرمني من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، وشهّر بسمعتي بسبب رفضي العودة لمنزله. عشت في جحيم خلال الفترة الماضية، وطلبت الطلاق بسبب محاولته إيذائي وعنفه ورفضه منحي حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما جعله يرغب في إبقائي معلقة على ذمته".