تلقى المجلس المصري للشؤون الخارجية أنباء ما جرى من حوادث قتل بشع لعائلات قبطية وما تلاها وسبقها من محاولات القوى الظلامية أن تفرض على مواطنين مصريين أن يتخلوا عن الإقامة في بيوتهم وبين ذويهم ويرحلوا عن مدينتهم، وما تبع ذلك من اضطرار خمسة وثلاثين عائلة إلى ترك موطنهم وذويهم والهجرة إلى مدينة الإسماعيلية.
وأكد المجلس -في بيان صحفي اليوم الأحد- إن هذا الحادث الإرهابي يشكل تطوراً خطيراً في حرب مصر على الإرهاب، التي لا ينبغي أن تكون مجرد مواجهة بين قوى الظلام من ناحية والقوات المسلحة وقوات الشرطة من ناحية أخرى، بل أن يحتشد لها كل المصريين للدفاع عن هوية الوطن وهيبة الدولة، ويرى المجلس أهمية توضيح أبعاد هذا الحادث الإرهابي حتى يتأتى هذا الاحتشاد.
وشدد على أن أحداث العريش الإرهابية تشكل تطوراً خطيراً في المعركة المفروضة على مصر ولا سبيل للمصريين فيها إلا الانتصار بالتحام الشعب مع قواته المسلحة والشرطة في هذه الحرب التي تستهدف هوية مصر ونسيجها الوطني والإنساني.