أكد النائب حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، أن استهداف أهالى سيناء من الأقباط هو جزء من حرب استخباراتية فى منظومة حرب المعلومات، والتى تستخدم العناصر التكفيرية كأداة؛ لتحقيق أهداف قوى بعينها فى المنطقة.
وقال النائب إن هذه القوى استهدفت عبر عناصرها التكفيرية أهالى سيناء من الأقباط، ووجهت عددًا من القتل تجاه أكثر من أسرة، فى محاولة لشق الصف المصرى والسيناوى، وشق الوفاق بين نسيجى الأمة من المسلمين والأقباط.
وبيّن أن استهداف الأقباط فى هذا الوقت تحديدًا يرجع إلى اقتراب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، فى محاولة من هذه القوى المعادية أن يتم مهاجمة الرئيس بقضية الفتنة الطائفية.
وقال إن المخرج الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو إنشاء مركز إدارة الكوارث والأزمات يقابله مراكز متخصصة لعمل خريطة واحدة للأزمات المتوقعة فى مصر.