طالب المفكر القبطي كمال زاخر، بأن يقتصر دور الكنيسة على تقديم الدعم الإنساني، والاجتماعي، والديني فقط، للأقباط، بينما يكون استرداد الحقوق القانونية، والأمنية، مسئولية الدولة.

وأوضح في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، أن الحفاظ على حقوق الأقباط المنتقلين من العريش، وأمنهم، وسلامتهم، هو دور الدولة، والحكومة، وليس الكنيسة، مضيفا: «أخشى من تحول دور الكنيسة، إلى مسئول رسمي عن الأقباط».

واستطرد: «الحشد الشعبي أبرز ما يميز المصريين في الشدائد، وهو الأمر الذي وضح جليا في المعونات التموينية، والمادية، الشعبية من جميع أطياف المجتمع المصري، للمنتقلين الأقباط».