طالب مدير الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشيل لاشاريتيه، اليوم الاثنين بضرورة حماية المدنيين والمستشفيات والوصول إليهم بشكل آمن، من أجل إيصال الأغذية والمساعدات في مدينة الفاشر ومخيم زمزم، مؤكدا أن المدنيين هم من يدفعون ثمن الصراع في ظل عدم تقديم أي مقترحات لتهدئة الأوضاع في البلاد.

وأوضح لاشاريتيه - في مداخلة خاصة لقناة "الحرة" الإخبارية، أنه من الصعب القيام بعمليات الإغاثة في منطقة الفاشر بسبب الأوضاع الأمنية، عقب مهاجمة عناصر من الدعم السريع للمستشفى الجنوبي في مدينة الفاشر السودانية، ما أدى لخروجه عن الخدمة، لافتا إلى أن هناك أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مخيم زمزم، بينما يعاني شخص من أصل ثلاثة أشخاص من انعدام الأمن الغذائي.

وقال ميشيل: "إن قوات الدعم السريع قامت بإطلاق النار على الطواقم الطبية والمرضى، ونهبت الأدوية واستولت على سيارة للإسعاف، وتم إجلاء المرضى والفرق الطبية إلى المستشفى السعودي في المدينة".

وأضاف أن "هذه هي المرة الثالثة التي تدخل فيها قوات الدعم السريع إلى المستشفى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث تعرض المستشفى إلى عمليات قصف وإطلاق نار ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المرضى".