عقدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، اجتماعًا واسعًا لعرض إنجازات ونتائج مشروع دمج حفظ التنوع البيولوجي في السياحة بمصر، بحضور الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، والمهندس محمد عليوة، مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية، والدكتورة شيرين فكري، مساعدة الوزيرة للسياسات البيئية، والأستاذة ياسمين سالم، مساعدة الوزيرة للتنسيق الحكومي، والأستاذة هدي الشوادفي، مساعدة وزيرة البيئة للسياحة البيئية.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مشروع دمج حفظ التنوع البيولوجي في السياحة بمصر يعد أحد أهم المشروعات التي عملت عليها الوزارة، بدءًا من مرحلة التحضير، نظرًا للترابط الوثيق بين البيئة والسياحة والإنسان، وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الجهود التي بذلها المشروع في تعزيز السياحة البيئية في مصر، من خلال إقامة الشمندورات وتقديم الدعم للقطاع السياحي، وخاصة مراكز الغوص، بالإضافة إلى وضع الأدلة الإرشادية لتقليل استخدام البلاستيك في الرحلات البحرية.
وأكدت الوزيرة ياسمين فؤاد على أهمية دور المشروع في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية، مشيرة إلى أن ذلك ساهم في زيادة الاهتمام بزيارة المحميات وحمايتها، وأعطى دفعة قوية لتطوير السياحة البيئية كمنتج سياحي مميز، وتعزيز دور المجتمعات المحلية في حماية التراث الطبيعي والثقافي وتطويره.
وأوضح مدير المشروع، المهندس محمد عليوة، أن المشروع حقق العديد من الإنجازات خلال عام 2024، منها تنفيذ دراسات تقييم بيئي استراتيجي في مناطق مثل جنوب البحر الأحمر، سانت كاترين، سيوة، والساحل الشمالي الغربي.
كما قدم الدعم الفني لتطوير منظومة تقييم الآثار البيئية وعقد ورش عمل حول هذه الدراسات وتدريب العاملين في القطاع.