تقع بعض النساء في الارتباط بشريك غير سوي، حيث يجيد فن التلاعب بالكلمات، التي تحمل أكثر من معني، ولكن في حقيقة الأمر تشير إلي الغضب والسلبية، فالأمر الذي يخلق الكثير من المشاكل والخلافات، وفيما يلي إليك أهم الكلمات والعبارات الخفية التي يستخدمونها، وتدل علي السلبية والعدوانية وفقا لما نشره موقع "hasckspirt".

1-  عبارة  "جيد":

إحدى العبارات  الشائعة التي تشير غالبًا إلى العدوانية السلبية هي كلمة "بخير"، تدل هذه الكلمة علي البراءة، ولكن في الواقع تدل علي الغضب والانزعاج المكبوت، فيستخدمها الشخص لإخفاء مشاعره الحقيقية، لإنهاء الحديث؛ أو التعبير عن سخطه دون الحاجة إلى قول ذلك فعليًا.

2 -  "ما شئت" أو ما تريد:

عند سماع هذه الجملة، قد تعتقد أن الشخص مرن ومتكيف وهادي، لكن في الواقع تكون هذه علامة على الاستياء الخفي أو عدم الرضا والغضب، فاحذري هذه علامة حمراء تشير للغضب.

3 -  "أنا لست منزعجا":

"أنا لست منزعجًا" هي عبارة أخرى شائعة الاستخدام في أسلوب التواصل السلبي العدواني، فهي بمثابة إنكار مباشر للغضب أو الانزعاج، لكن غالبا تشير إلي العكس،  فلذلك انتبهي للغة الجسد عند استخدام هذه العبارة، لأنها يمكن أن تكشف عن المشاعر الحقيقية المختبئة وراء هذه الكلمات.

4 - "لا تقلقي":

هذه العبارة من العبارات الخادعة التي تحمل أكثر من معني، وقد تبدو في ظاهر الأمر إن مستخدمها قد يكون متسامح وهادي، لكن في بعض الأحيان يتم استخدامها لرفض الاعتذار أو التقليل من أهمية الموقف الذي يزعج المتحدث، فلذلك انتبهي لنبرة صوت المتحدث وسلوكه إذا كان يقولها بصدق أم خبث.

5 - "اعتقدت أنك تعرفي":

"اعتقدت أنك تعلمي" هي عبارة يمكن أن تحمل قدرًا كبيرًا من العدوان السلبي، وغالبًا ما يتم استخدامه لإلقاء اللوم بشكل خفي وغير مباشر أثناء اللعب بالبطاقة البريئة.

6 -  "لا يهم":

"لا يهم" هي عبارة شائعة الاستخدام في التواصل السلبي العدواني، و إنها طريقة لتجاهل مشاعر الفرد، أو أهمية الموقف، فلذلك انتبهي.

7 -  "مجرد مزاح":

 عبارة "مجرد مزاح" هذه العبارة  يستخدمها للشخص كقناع خفي لسلوكه العدواني السلبي،  ولتخفيف وطأة التعليق القاسي أو الانتقادي، مما يسمح للمتحدث بالتعبير عن مشاعره الحقيقية مع الحفاظ على مظهر من الفكاهة.

8- "أنا بخير":

عبارة "أنا بخير" هي العلامة الأكثر شهرة للتواصل السلبي العدواني، غالبًا ما يتم استخدامها لإخفاء المشاعر الحقيقية للحزن أو الإحباط أو الغضب، فعندما يقول شخص ما "أنا بخير" ولكن نبرة صوته أو لغة جسده أو سلوكه اللاحق يوحي بخلاف ذلك، فهذا مؤشر واضح على التواصل السلبي العدواني.