توجه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الأربعاء، إلى إيطاليا لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، حيث من المنتظر أن يترأس الزعيم الياباني المناقشات بشأن تداعيات تزايد النفوذ العسكري للصين وآخر التطورات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى القضايا الأمنية والاقتصادية الأخرى.

وكشف مسئول رفيع المستوى في الحكومة اليابانية - في تصريح خاص لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية - أن كيشيدا سيوجه المناقشات، خلال القمة التي تستمر ثلاثة أيام اعتبارا من غد الخميس في مدينة فاسانو بجنوب إيطاليا، حول الوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك كوريا الشمالية، باعتباره "متحدثًا رئيسيًا" في جلسات مجموعة السبع التي تركز على هذه المواضيع.

وذكر المسئول الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه، أن زعماء السبع سيتبادلون وجهات النظر حول مختلف التحديات العالمية، مثل الحروب المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكذلك الذكاء الاصطناعي وطالبي اللجوء والأمن الاقتصادي.

ومن المقرر أن يتوجه كيشيدا بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع إلى منتجع بورجنستوك بوسط سويسرا يوم السبت القادم للانضمام إلى تجمع دولي يستمر يومين لبحث سبل تحقيق السلام في أوكرانيا قبل أن يختتم رحلته التي تستغرق خمسة أيام.

وأضاف المسئول أن مجموعة السبع، التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ستجدد التأكيد على معارضتها لأي محاولات لتغيير الوضع الراهن بالقوة.

من جانبه، قال كيشيدا للصحفيين قبل مغادرته طوكيو:" آمل أن أناقش عددًا من التحديات العالمية مع الأخذ في الاعتبار فكرة دعم وتعزيز نظام دولي حر ومفتوح يقوم على سيادة القانون والتعاون مع الشركاء خارج مجموعة السبع".