شهدت معابد الكرنك ظهيرة اليوم، الانقلاب الصيفي، وتعامدت الشمس على المقاصير والغرف المقدسة لعدد من معابد الكرنك الشهيرة والباقية منذ آلاف السنين والشاهدة على تفوق وبراعة قدماء المصريين في تطويع علومه الفلكية.

ومن معابد الكرنك التي ما زالت تحتفظ بهذه الظاهرة معبدًا رمسيس الثالث ومعبد بتاح، والتي تنير الشمس مقاصيرهم المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية.

وقد كانت تقام الاحتفالات الدينية، خلال هذا اليوم وحرص العديد من السياح من شتى الجنسيات على حضور هذا الحدث، الذي بات من الأحداث البارزة والمهمة خلال وقت الصيف، حيث تحدث هذه الظاهرة الفلكية كل عام مرة واحدة وتستمر عدة أيام.

«الكرنك أو مجمع معابد الكرنك »الذي يُشتهر باسم معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعونى وتحديدا ملوك الدولة الوسطي حتى العصر الرومانى في الأقصر في مصر على الشط الشرقى، المعبد بُنى للثالوث الإلهي أمون «آمون رع في العصر الحديث»، زوجته الإلهة موت وابنهم الإله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك. أحيانا  السائحين وغير المتخصصين بمعبد الكرنك فقط المعبد تابع لأمون آى أمون رع.