تمر بعض النساء بأوقات تزيد من تغير مزاجها للأسوأ، وتجعلها غير سعيدة أو راضية، وتبحث عن سبل تمكنها من ضبط حالتها المزاجية مرة أخرى، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الطرق التي تساعدك على إعادة تنشيط حالتك المزاجية، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"....

قومي بنشاط تستمتعي به عادةً ولكنك لم تقم به خلال الأشهر الستة الماضية، مثل الحصول على وجبة سريعة من مطعم تحبيه، أو زيارة حديقة كنت تحبين التجول فيها، أو حضور دروس اليوجا، أو الاعتناء بنبات قمت بزراعته سابقًا، أو ممارسة هواية كنت تمارسيها سابقًا.

خصصي 30 دقيقة على الأقل يومياً لممارسة الرياضة، سواء كانت رياضة المشي أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات أو غيرها،  فالرياضة تُحفز إفراز هرمونات السعادة في الدماغ، وتُحسّن من حالتك المزاجية وتُقلّل من التوتر.

اتخذي نهجًا إبداعيًا للغاية في أداء المهمة، حيث قد يكون التعبير عن إبداعك أمرًا جيدًا، لكن القليل منا يرغب في إضافة شيء إلى جدول أعماله، و بدلاً من ذلك، يمكنك التعامل مع شيء تحتاج بالفعل إلى القيام به بطريقة إبداعية للغاية، وجربي أشياء جديدة ومختلفة، مثل تعلم لغة جديدة أو السفر إلى مكان جديد أو الانضمام إلى نادي رياضي.

تعرضي لأشعة الشمس وامتصاص فيتامين د، الذي يحسن من الحالة المزاجية ويقلّل من الشعور بالاكتئاب، وإذا كنت تعانين من مزاج سيء لفترة طويلة، فلا تترددي في طلب المساعدة من معالج أو طبيب نفسي.

حل المشكلة بطريقة أبسط بكثير، و قد يكون وجود عناصر معلقة في قائمة المهام الخاصة بك أمرًا ثقيلًا، و يمكن أن يخفض مزاجك وطاقتك، وتعد إحدى الطرق لتحسين حالتك المزاجية على الفور هي تحديد طريقة أبسط بكثير لحل مشكلة تملأ قائمة مهامك، و يؤدي هذا إلى إزالة العنصر من قائمتك ويمنحك إحساسًا بأن المشكلات بشكل عام ليست ذات أهمية كبيرة.