رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وفد كنيسة الأقباط الكاثوليك يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى

16-6-2024 | 10:42


جانب من اللقاء

دار الهلال

  قدم وفد من كنيسة الأقباط الكاثوليك، التهنئة لمحافظ أسوان أشرف عطية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بحضور نيافة الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك لمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر يرافقه القمص أنطونيوس ذكرى كاهن كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان.


وقدم أشرف عطية شكره لزيارة وفد كنيسة الأقباط الكاثوليك التى تعكس التعاون البناء والمثمر بين المحافظة والكنيسة، مؤكداً على أن روح الإخاء والمحبة تساهم بشكل مباشر فى تحقيق التنمية والعمران تحت قيادة واعية وحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى لمواجهة كافة التحديات والوصول إلى ما نصبو إليه من آمال وطموحات.


من جهته أشار الأنبا عمانوئيل إلى أننا نحرص على تبادل التهانى مع محافظ أسوان لتقديم التهنئة في الأعياد ، وفى ظل أجواء من الأخوة والمحبة ، لافتاً إلى أننا كلنا مصريون مصيرنا واحد وأعيادنا وأفراحنا وأحزاننا كلها واحدة، وساهم ذلك في تحقيق ملحمة من الإنجازات التى تشهدها الجمهورية الجديدة في كافة قطاعات العمل بما يصب فى صالح المواطنين.


وفى سياق متصل استقبل أشرف عطية محافظ أسوان الأنبا بيشوى أسقف إيبارشية أسوان وتوابعها ، والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو ، بالإضافة إلى وفد قساوسة وكهنة الأقباط الأرثوذكس لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.


وعبر أشرف عطية عن شكره وتقديره لهذه الزيارة واللفتة الطيبة التى تعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية وأواصر الود والمحبة التى تجمع بين أبناء المحافظة وقيادتها وهو ما يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن جميع المصريين شركاء في البناء والتنمية والحفاظ على مقدرات مصرنا الغالية .. مشيراً إلى أن روح الإخاء والتعاون هى التى تحكم العلاقات بين جميع أهالى هذه المحافظة العريقة.


ومن جانبه قدم الأنبا بيشوى ووفد الكنيسة الأرثوذكسية خالص التهانى لمحافظ أسوان بهذه المناسبة ، مؤكدين على أن أسوان تتأصل فيها أرقى معانى التماسك والتآلف بين جميع أبنائها وهو الذى يظهر جلياً فى الأعياد الدينية والوطنية ، وتكامل مع ذلك الدور الإنسانى الذى يقوم به محافظ أسوان فى تقديم أوجه الرعاية للبسطاء والأسر الأكثر احتياجاً بما يساهم في رسم الفرحة والسعادة على وجوهم.