روبوت أم إنسان؟.. فيديو لنادلة في مطعم صيني يثير جدلًا واسعًا
اكتسب اعتماد الروبوتات شعبية هائلة في صناعة الخدمات الغذائية حول العالم، وأصبحت المطاعم والمقاهي في جميع أنحاء العالم الآن تستخدم الروبوتات في العديد من مجالات عمليات المطاعم، بما في ذلك تقديم الطعام ونقله بالحافلات وإعداد الطعام.
ومؤخرًا، انتشر مقطع فيديو على الإنترنت يظهر نادلة روبوتية تقدم الطعام للعملاء في مطعم صيني، ومع ذلك، فقد تسبب في إثارة جدلًا واسعًا.
إذا نظرت عن كثب، ستلاحظ أنها امرأة حقيقية وليست روبوتًا، ففي الفيديو، تتظاهر النادلة بأنها روبوت وتقدم الطعام للعملاء بحركات تشبه الروبوتات.
وجاء التعليق على الفيديو :''شاهد نادلة الروبوت المذهلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أثناء عملها، وهي تقدم الطعام بدقة وكفاءة لا مثيل لهما! إن حركاتها الميكانيكية السائلة وتوقيتها الذي لا تشوبه شائبة يجعلها تبدو وكأنها خرجت مباشرة من فيلم خيال علمي. لكن انظر عن كثب وقد تكتشف تلميحات دقيقة تكشف عن الموهبة الحقيقية وراء هذا الأداء الآسر. إنه مزيج رائع من التكنولوجيا والبراعة الفنية، ويعرض مدى واقعية إبداعاتنا عندما تقترن بالبراعة البشرية.
في حين أحب البعض الفكرة المبتكرة ووجدوها مبتكرة، وصفها آخرون بأنها مخيفة، بينما لا يزال البعض في حيرة بشأن ما إذا كانت النادلة روبوتًا أم امرأة حقيقية، إذ كتب أحد المستخدمين، "هذا إنسان! لا يحتاج الروبوت إلى التصرف مثل الروبوت. الذهاب والإياب حركات شائعة للروبوتات. إذا رأيت ما يكفي منها، فمن السهل التعرف عليها".
وأضاف آخر: «إنها فتاة حقيقية درست حركات الروبوت. إنها فقط من أجل متعة العميل."
تشتهر الصين بتقنياتها المتطورة والتقدم المبتكر. أصبحت البلاد تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا خلال الوباء ونشرت الروبوتات للحفاظ على بروتوكولات السلامة عن طريق الحد من التفاعل البشري.
تعتمد العديد من المطاعم في جميع أنحاء العالم أيضًا على الروبوتات لتكملة القِوَى العاملة لديها من خلال توصيل الوجبات إلى الطاولات. ومن المتوقع أن تعمل الروبوتات على تبسيط المهام اليدوية التي يقوم بها الموظفون البشريون والمساعدة في تحسين الخدمات والإنتاجية.
View this post on Instagram
A post shared by Asian Technology (@asian_technology__)