"هو أصلع وهى بتركب عدسات " .. طرائف دعاوى الخلع فى محاكم الأسرة
يشتكي بعض الرجال من تعرضهم للخداع من قبل بعض النساء بعد الزواج، مشيرين إلى اختلاف مظهرهن بعد إزالة المكياج أو استخدامهن لرموش و عدسات لاصقة ، ولكن في هذه الحالة حدث العكس.
طلع أصلع
قامت شابة تعمل كعارضة أزياء برفع دعوى خلع ضد زوجها بعدما اكتشفت أنه أصلع.
وصرحت المحامية نهى الجندي أن موكلتها أصيبت بصدمة بعد يومين من زواجها، عندما اكتشفت أن زوجها كان يرتدي باروكة ملتصقة برأسه لتبدو وكأنها شعر طبيعي طوال فترة الخطوبة، وكان يتفاخر بشعره الناعم الذي تبين أنه شبه معدوم.
واندلعت مشاجرة بين الزوج، الذي يعمل مهندساً، وعروسه بعد أن اتهمته بالخداع والكذب.
وأفادت المحامية أن الزوج قام بتعنيف وضرب زوجته وإهانتها.
وغادرت العارضة منزل الزوجية بعد أربعة أيام فقط من الزواج، مطالبة بالطلاق بسبب خداع الزوج وإهانته لها.
إلا أن الزوج رفض تطليقها، مما دفعها لرفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.
وأصدرت محكمة الأسرة بالتجمع الخامس حكمها بخلع الزوجة من زوجها قبل أيام، ولكن لم يتم بعد البت في قضية تبديد المنقولات، حيث يرفض الزوج حتى الآن إعادة أثاث ومنقولات الزوجة.
عدسات لاصقة
وقفت نهى أمام قاضي محكمة أسرة مدينة نصر تبكي بعد أن تعدى زوجها عليها وطردها، وذلك بسبب اكتشافه أن لون عينيها الطبيعي بني وليس أخضر كما كان يعتقد.
وطلبت نهى التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه.
وبرر الزوج تعديه على زوجته وطردها، خلال الجلسة، بأنها خدعته باستخدامها عدسات لاصقة.
قال أنه كان يبحث عن فتاة ذات عينين خضراوين ليورث هذا اللون لأبنائه، وفوجئ بعد الزواج بأن زوجته تستخدم عدسات لاصقة لتغيير لون عينيها إلى الأخضر.
وصرح الزوج: "فضلت مستني أم العيون الخضر وطلعت بتضحك عليا ومركبة لينسز ولون عيونها بني".
وظل محمد يبحث عن فتاة ذات عيون خضراء لفترة طويلة، وعندما أخبره أحد الأشخاص عن نهى ، الفتاة ذات الأدب والأخلاق والجمال، توجه إلى منزلها. بعد أن رأى أن عينيها خضراوان، طلب من والدها قراءة الفاتحة والاتفاق على الزواج.
وقال محمد: "نقرأ الفاتحة ونشوف المطلوب إيه".
وفرح الزوج وتعالت الزغاريد، وكان يتفاخر بلون عينيها أمام والدته، قائلاً: "شوفتي يا أمي مش قلتلك هلاقيها، بصي لون عينيها خضر وحلوين ازاي". كان يحدثها عن أمله في أن يرث أبناؤهم لون عينيها.
وبعد انتهاء الفرح، وأثناء تجهيز الزوجة للاستحمام، أزالت العدسات اللاصقة، ففوجئ الزوج بلون عينيها الحقيقي.
صرخ قائلاً: "هو إيه ده هو أنتي حاطه لينسز؟"، فردت الزوجة ببراءة: "هو أنت بتهزر صح؟". لكنه بدأ يعنفها ويتشاجر معها.
بكت الزوجة بحرقة بينما كان ينهرها ويخبرها بأنها خدعته ولن يكمل تلك الزيجة، لأنه تزوجها بدافع لون عينيها.
ورفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، قائلة: "ضربني وطردني وأهانني وده كله علشان بحط لينسز، وطلع لون عينيا بني، ومش عايزه أعيش معاه تاني".
علق قاضي محكمة الأسرة بعد أن سمع الزوج يتهم زوجته بالنصب، قائلاً: "يا ابني فيها إيه؟"، فرد الزوج: "يا سيادة القاضي أنا تزوجتها علشان تحسن النسل"، ليجيبه القاضي: "لو أنت حلو خلفتك هتبقى حلوة".
وقالت المحامية نهى الجندي، دفاع الزوجة، إنها أقامت دعوى خلع بعد تعدي الزوج على موكلتها بسبب لون عينيها واستخدامها للعدسات اللاصقة، وطالبت بالتفريق بينهما لوقوع الضرر.
وقضت المحكمة بالخلع.