على مقربة من مدرسة "المبتديان الرسمية لغات" التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية، وقف أولياء الأمور طلاب الثانوية العامة تحت حرارة الشمس الحارقة، ينتظرون فلذات أكبداهم، للطمأنة عليهم فور الخروج من اللجان، امتحان مادة اللغة العربية، ضمن أعمال الثانوية العامة 2024.

ومع إشارة عقارب الساعة إلى 12 ظهرًا، بدأ طلاب الثانوية العامة في الخروج من اللجان، حريصين على بعث رسالة طمأنة لذويهم.. "دار الهلال" كانت هناك؛ للتعرف على آراء الطلاب حول امتحان مادة اللغة العربية.

وفي حين أكد الطلاب لـ"دار الهلال"، أن امتحان مادة اللغة العربية، في المجمل كان يتسم بالسهولة، إلا أن في الوقت نفسه أجمع الطلاب أن الأسئلة التي تتعلق بالنحو كانت صعبة.

في البداية، قال الطالب أحمد سمير، إن غالب الامتحان كان سهلًا، إلا أن النحو كان يتسم بالصعوبة، موضحًا أنه أول مرة يتعامل مع مثل هذه الأسئلة، في إشارة منه إلى أن الامتحان مغاير لما سبق التدرب عليه.

فيما قال الطالب عبد الله أحمد، إن الامتحان جاء بمستوى الطالب المتوسط، لكن الوقت لم يكن كافيًا، مشيرًا إلى أن الامتحان يأتي بنفس نظام نماذج الوزارة، لكن مع اختلاف النص، مطالبًا بمنح الطلاب المزيد من الوقت؛ لأن قلة الوقت دفعتني للوقوع في بعض الأخطاء.

من جهته، قال الطالب مصطفى محمود، إن الامتحان كان يحتوي على الكثير من الأسئلة الغامضة، لكن هو في الأخير كان جيدًا، مضيفًا:"أن أسئلة النحو كانت الصعبة إلا أنها ليست مستحيلة حيث كانت تتطلب المزيد من التركيز".

من جانبه، قال الطالب كامل طارق، إن الامتحان كان جيدًا، ما عدا النحو، إذ كان أسئلته تحتوي على بعض الصعوبة، لكن في الأخير يمكن للطالب التعامل معه، مؤكدًا على أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيًا للتعامل معه.

اتفق مع ما سبق الطالب زياد رضا، حيث أكد أن الامتحان كان سهلًا، إلا أن النحو جاءت أسئلته معقدة بعض الشيء، وزاد:"سؤال النثر كان غامضًا أيضًا، لكن يمكن القول أن الامتحان كان سهلًا".

وقال الطالب على أحمد، إن الامتحان كان يحتوي على الكثير من الأسئلة السهلة، حيث احتوى الامتحان على بعض الأسئلة التي سبق لنا التعامل معها، مشيرًا إلى أن الكتاب المقالي ساهم في التسهيل على الطلاب.

بدوره، قال الطالب ياسين عمر، إن الامتحان جاء على درجة عالية من السهولة، فمعظم الأسئلة كانت سهلة إلا النحو، مضيفًا:" أن نماذج الوزارة ساهمت إلى حد ما في تخفيفًا عليهم"، مشيرًا إلى أن الوقت كان كافيًا حتى أنه أنهى حل الامتحان قبل نحو نصف ساعة من انتهاء الوقت.

إلى ذلك، أكدت الطالبة فرقان أحمد على ما أكد عليه أقرانها، من حيث سهولة الامتحان وصعوبة الأسئلة الخاصة بالنحو، وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن نماذج الوزارة كان لها دور في تسهيل عملية أداء الامتحان عليهم.

وفي الأخير، قالت الطالبة يارا أيمن، إنهم لم يسبق لهم التدرب على أسئلة النحو التي جاءت في الامتحان، مشيرة إلى أنها تأتي على درجة مختلفة عن أسئلة العام الماضي.

واستدركت قائلة:"لكن الامتحان كان جيدًا، وليس صعبًا"، مضيفة:"الامتحان كقراءة ونصوص، يمكن أن يكون سبق لهم التعامل معها، إلا أن النحو كان على خلاف ذلك".