أنهى ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، زيارته إلى الولايات المتحدة وكندا، التي تركزت على التحضيرات للقمة المقبلة في واشنطن العاصمة في يوليو المقبل.

وأكد الناتو في بيان صدر اليوم السبت، أن آخر اجتماعات ستولتنبرج قبل مغادرته واشنطن كان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، حيث تم التركيز في مناقشاتهم على تعزيز مرونة الحلفاء وتعزيز صناعة الدفاع عبر الأطلنطي، بالإضافة إلى دعم أوكرانيا على المدى الطويل. كما التقى ستولتنبرج بأعضاء من الكونجرس الأمريكي، بمن فيهم مايك تورنر وجيري كونولي.

خلال زيارته، كشف ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، عن أرقام جديدة للإنفاق الدفاعي عبر دول الحلف، مبرزًا أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي عبر الحلفاء الأوروبيين وكندا منذ عقود، حيث سجلت زيادة بنسبة 18% خلال العام الحالي. كما أعلن أن 23 دولة حليفة ستستثمر ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع في عام 2024.

وخلال لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، أعلن ستولتنبرج عن هذه الأرقام الجديدة للإنفاق الدفاعي وحدد أولويات القمة المقبلة، بما في ذلك الدعم العاجل لأوكرانيا. وألقى خطابًا في مركز ويلسون حيث أكد على أهمية الحفاظ على أمن أوروبا وقوة الناتو، مشددًا على أن هذا يخدم المصلحة الوطنية الحيوية للولايات المتحدة.