خلدت العملات والأوراق المالية، الرموز والشخصيات العامة من الزعماء والعلماء والأدباء والمفكرين، وترصد في تصميماتها العديدة مشروعاتهم وفنونه وتراثها ومعالمهم الحديثة وآثارها القديمة.

اتخذت العملات الورقية ومنها، فئة «العشرة جنيهات» المصرية أشكالًا وتصميمات عديدة ومختلفة عبر التاريخ، بعد أول إصدار لها، تم بعد ذلك تطويرها وعمل أشكال مختلفة على وجه العملة وظهرها من رموز وشخصيات تاريخيه وآثار.

تطورت إصدارات العملة الورقية فئة «العشرة جنيهات» عبر التاريخ، فمن عام 1931م إلى عام 1951م حمل الإصدار الجديد على وجه العملة، رسمه تصويريه لـ مجموعة المنصور قلاوون، وعلى ظهر العملة في وسطها نخيل وعلى اليسار رُسمت ساقيه.

تُعد مجموعة السلطان قلاوون أو مسجد ومدرسة وقبة وبيمارستان المنصور قلاوون، هي مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة، مبنية على الطراز الإسلامي المملوكي، تضم المجموعة مسجدًا، ومدرسة، وقبة ضريحيه، وبيمارستان "مستشفى" لعلاج المرضى، يصفها البعض بأنها ثاني أجمل ضريح في العالم بعد تاج محل الهندي، والمجموعة كائنة بمنطقة النحاسين بشارع المعز لدين الله الفاطمي في الجزء المعروف بـ بين القصرين.

أمر الملك المنصور أبو المعالي سيف الدين قلاوون الملقب بأبو الفتح، بإنشاء مجموعة السلطان قلاوون، ورأس قلاوون الأسرة التي حكمت مصر والمشرق ما يزيد على قرن من الزمان فهو مؤسس دولة بنو قلاوون، وكان من رجال الملك الصالح نجم الدين أيوب، كما يُعد قلاوون أحد أبرز سلاطين عهد المماليك البحرية، بدأ حكمها بنفسه سنة 1279م، وانتهت بالسلطان الصالح صلاح الدين حاجي سنة 1382م.