أظهر استطلاع جديد للرأي، أن 10.4 % فقط من الشعب الياباني يرغبون في فوز رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم المقرر إجراؤه في سبتمبر المقبل وأن يستمر في منصبه كرئيس للوزراء.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن نسبة الرضا عن أداء حكومة كيشيدا بلغت 22.2 %، بانخفاض نقطتين مئويتين عن النسبة السابقة البالغة 24.2 %.
وقال 78.9 % من المشاركين في الاستطلاع إن القانون المعدل لإصلاح قواعد التمويل السياسي الذي سنه البرلمان الياباني الأسبوع الماضي لا يحل قضية المال في السياسة.
وردا على سؤال بخصوص خفض ضريبة الدخل والإقامة بمقدار 40 ألف ين (250 دولارا) الذي بدأته الحكومة اليابانية في بداية هذا الشهر، قال 69.6 % من المستطلع آراؤهم إنهم لا يعتقدون أن التخفيض الضريبي يعمل لمساعدة الأسر التي تكافح وسط ارتفاع التكاليف لتغطية نفقاتها.
وكان الحزب الليبرالي الديمقراطي قد قدم مشروع قانون لمراقبة الأموال السياسية إلى البرلمان الشهر الماضي في أعقاب فضيحة الأموال الفاسدة التي أدت إلى تقويض ثقة الجمهور في السياسة.
وزعم كيشيدا أن القانون المعدل سيجعل جمع الأموال السياسية أكثر شفافية، في حين انتقدته أحزاب المعارضة باعتباره غير قادر على المساعدة في حل المشكلة.