طلب مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين، من المجتمع الدولي وجميع دول العالم الحر والمنظمات الدولية، ضغط الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر البرية على الفور وبشكل عاجل، وإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، خاصة إلى محافظتي غزة والشمال، حيث تزداد الأزمة الإنسانية بشكل خطير، مما يهدد بوفاة عدد كبير من المرضى والأطفال جراء الجوع.

أكد المكتب في بيان صحفي أن الحل الفعلي للأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، والتي تعصف بالمدنيين بشكل مؤلم، هو فتح المعابر البرية فورًا ودون تأخير أو تماطل.

المكتب أدان بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد المدنيين في غزة، وأشار إلى أن هذه الجرائم أسفرت حتى الآن عن وفاة 47,600 شهيدًا ومفقودًا، بما في ذلك أكثر من 15,830 طفلاً، و10,500 امرأة، و500 من الكوادر الطبية.

ودعا المكتب الدول الحرة والمنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجرائم التاريخية والضغط على الاحتلال لوقفها، ومطالبة بمحاكمته في المحاكم الدولية ومحاسبته.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يتحملان المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة. وشدد على ضرورة وقف هذا العدوان المستمر وتوريد الأسلحة القاتلة للاحتلال التي تستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.

كما أدان المكتب استخفاف الإدارة الأمريكية بالشعب الفلسطيني من خلال الدعاية الكاذبة بخصوص الرصيف المائي العائم، والذي زعمت أنه سيُستخدم لتقديم المساعدات، بينما لم تقدم أي مساعدات حقيقية على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، مما يعكس حالة من الإهمال الفظيع تجاه حياة المدنيين الفلسطينيين ومعاناتهم من الجوع.