أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس جيبرييسوس، أن أكثر من 10 ألف شخص، بمن فيهم أطفال، يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، قام فريق من الصحة العالمية والشركاء بتقديم إمدادات طبية لتلبية احتياجات نحو 20 ألف مريض في مستشفيي الأهلي والصحابة، بالإضافة إلى تقديم 19 ألف لتر من الوقود.
ومن جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود على الوصول والمخاوف الأمنية ما زالت تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية في غزة، مما يؤثر سلبًا على مئات الآلاف من المحتاجين.
وأوضح المكتب أن الوكالات الإنسانية تواجه تحديات تتمثل في عدم قدرتها على نقل السلع الإغاثية بشكل مستمر وآمن من معبر كرم أبو سالم، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح، مما يزيد من صعوبات عمليات الإغاثة.
وأكد المكتب الأممي أن السلطات الإسرائيلية سهلت فقط أقل من نصف المهمات الإنسانية المخطط لها هذا الشهر إلى شمال غزة، حيث تم عرقلة أكثر من ربع المهمات، ورفض وصول 12% منها، وأُلغي 12% بسبب أسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية.
ولفت إلى أن البعثات الإنسانية المخطط لها إلى مناطق في جنوب غزة تواجه أيضًا عقبات ورفض الوصول.