تنبه مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي إلى تفاقم الأزمة في قطاع غزة، حيث دخل القطاع في مرحلة شديدة الحرج منذ منتصف يونيو الحالي، ووصفتها بأنها الأسوأ منذ عدة أشهر.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أوضح المرصد أن هناك ثلاث عوامل رئيسية تسببت في هذه الأزمة.

وأولاً، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل مكثف، مما أدى إلى سيطرة كاملة على المنطقة واستهداف جميع مناطقه، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية كشبكات المياه والصرف الصحي والطرقات.

وثانياً، تدمير نحو 70% من البنية التحتية العمرانية للقطاع، وخاصة الشبكات الحيوية كالمياه والصرف الصحي، مما أدى إلى جعل معظم المناطق غير صالحة للحياة.

وثالثاً، الإدخال المحدود للمساعدات الإنسانية والوقود والمياه النقية، مما يعيق جهود التعافي حتى في أقل الأماكن المتضررة.

وأكدت الأمم المتحدة أن نسبة كبيرة من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية قد دمرت في قطاع غزة بعد تسعة أشهر من العدوان الإسرائيلي، مما أدى إلى انتشار الأمراض المعدية نظراً لارتفاع درجات الحرارة وتلوث مياه الشرب.

وفي الضفة الغربية، استشهد خمسة فلسطينيين واعتقلت قوات الاحتلال 212 آخرين، فيما تم تسجيل 33 اعتداءً من قبل المستوطنين الإسرائيليين على مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية، بالإضافة إلى اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.