رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شهدت "الهلال" انطلاقته الأدبية .. 19 عاما على رحيل محمد مستجاب

26-6-2024 | 11:30


محمد مستجاب

بيمن خليل

يصادف اليوم الذكرى الـ 19 لرحيل الأديب الكبير محمد مستجاب، الذي رحل في 26 يونيو 2005، وقد تألق وأبدع في مختلف أشكال الأدب، بما في ذلك القصة القصيرة، الرواية، والمقال الأدبي، تميزت أعماله بالاستخدام الراقي للغة وصياغة إبداعاته في عالم يمزج بين الحلم والأسطورة في واقعية ساخرة.

ولد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في ستينيات القرن الماضي في مشروع بناء السد العالي في أسوان، وثقف نفسه بنفسه بعد أن انقطع عن التعليم الرسمي بعد الشهادة الثانوية.

درس مستجاب بمعهد الفنون الجميلة لكنه لم يكمل دراسته، وعمل لبضعة أشهر في العراق، ثم عاد إلى مصر حيث عمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد عام 1998 عند بلوغه سن الستين.

نشر محمد مستجاب أول قصة قصيرة له وكانت بعنوان "الوصية الحادية عشرة" في مجلة الهلال في أغسطس 1969، وكانت هذه القصة بداية انطلاقته الأدبية، وأثارت انتباه الكثيرين، وقد جذب إليه الأنظار بقوة، بعد ذلك، نشر مجموعة كبيرة من القصص في عدة مجلات، مما جعله من الأدباء المعروفين في مصر والعالم العربي.

في عام 1983 صدرت روايته الأولى بعنوان "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" وحصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى عدة لغات،  كما نشر مجموعات قصصية أخرى مثل "ديروط الشريف" عام 1984، و"القصص الأخرى" عام 1995 و"قصص قصيرة" عام 1999، بالإضافة إلى "قيام وانهيار آل مستجاب" و"الحزن يميل للممازحة" وأعيد طبعها عدة مرات.

في الأعمال الروائية، أصدار مستجاب روايتين هما "إنه الرابع من آل مستجاب" عام 2002 و"اللهو الخفي" التي صدرت بشهرين قبل وفاته، وتحولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي بعنوان "الفاس في الراس" بطولة عزت العلايلي وليلى علوي.