رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أمريكية تطلب الطلاق لأن زوجها يغلق البرطمانات بقوة

27-6-2024 | 15:21


طلاق

إيمان علي

طلبت امرأة أمريكية الطلاق من زوجها بعد خمس سنوات من الزواج لسبب لا يخطر على البال، حيث كشفت أنها ضاقت ذرعًا بتصرفاته طوال فترة زواجهما.

وطلبت السيدة الطلاق من زوجها بسبب إصراره على إغلاق برطمانات المطبخ بقوة، رغم أنها طلبت بشكل متواصل أن يخفف من إحكام إغلاقها، ليسهل عليها فتحها، بدلًا من اضطرارها إلى الاستعانة بالجيران أو تغيير وجبتها بالكامل!

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست”، أن السيدة كشفت عن قصتها في منشور عبر منصة “ريديت” للتواصل الاجتماعي، وحُذف لاحقًا، لكن الصحيفة احتفظت بنسخة منه، دون كشف المزيد من التفاصيل حول هويتها، أو مكان إقامتها.

وفي منشورها، أكدت أنها لاحظت هذه “العادة السيئة” بزوجها قبل الارتباط، لكنها كانت تأمل بأن يساعد الوقت على تغيير عادته حفاظًا على “التعايش السلمي بينهما”، تحت سقف واحد، حسب قولها.

وعلى مدى 5 أعوام من الزواج، كان يحاول تبرير موقفه بأنه “يحكم إغلاق البرطمانات للحفاظ على الأطعمة بحالة سليمة، ولأطول فترة ممكنة، لكنها لم تتقبل تبريره، وكانت أحيانًا تصاب بنوبات بكاء شديدة بسبب رفضه الامتثال لطلبها، رغم ملاحظته بأن هذا الأمر يزعحها في علاقتهما.

وأوضحت السيدة أنها اتخذت قرار الانفصال حين سافر زوجها لمدة 10 أيام، ولم تتمكن خلال فترة غيابه من فتح أحد البرطمانات التي كان قد أحكم إغلاقها، حيث أصيبت بانهيار ولجأت إلى جارها ليساعدها في إنجاز هذه “المهمة المستحيلة”.

ولفتت المرأة إلى أن جارها أخبرها عند سماعه لبكائها أنه كان يخجل من التدخل، أو يظنها تبالغ، لكن عندما عاين الأمر بنفسه تأكد من صعوبة الأمر، خاصة أنه فشل في فتح برطمانين، حتى انكسر أحدهما بين يديه.

وعندما عاد الزوج من السفر ووجد البرطمانات مفتوحة أصيب بنوبة غضب، عندها قررت المرأة إنهاء العلاقة، واستعانت بمحامٍ لتقديم طلب الطلاق. لكن الأخير فوجئ خلال متابعته ملف القضية، أنها لم تذكر عيوبًا أخرى في شخصيته تستدعي الانفصال، فحاول مصالحتهما، لكن الطرفين رفضا التنازل، وأكد الزوج إصراره على إغلاق البرطمانات، فيما رفضت الزوجة تقبل عادته السيئة مدى الحياة.

وأكدت المرأة في ختام منشورها أنه لو اقتصر الأمر على مرات قليلة لكانت تناسته وأعادت النظر في الطلاق، لكن الأمر لم يكن كذلك، بل كان الوضع عبارة عن 5 سنوات من العذاب.