رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شاهد.. إتيكيت إعطاء «البقشيش» في دول العالم

19-1-2017 | 11:14


 

تتنوع طرق إعطاء «البقشيش» في مختلف دول العالم، في بعضها يجب تركه بعد تناول طعام أو مشروب في المطاعم، في حين أنها تعتبر إهانة في البعض الآخر من الدول.

 

 لذلك إذا كنت تنوي السفر خارج الوطن، يجب عليك معرفة قواعد كل بلد، فيما يخص إتيكيت إعطاء «البقشيش».

 

الأرجنتين: بعد تناول الطعام في مطعم بالأرجنتين لا تنسَ ترك 10-15% بقشيش، ويمكنك ترك إكرامية إضافية إذا رغبت في ذلك.

 

أستراليا: لا يعد ترك «البقشيش» إهانة، لكنه أيضا غير ضروري، فيمكنك دفع فاتورة الطعام فقط، وإذا كانت الخدمة ممتازة، يمكنك ترك القليل منه، ويكون اختياري وليس ضرورة.

 

دبي: تتضمن فاتورة الطعام نسبة معينة للخدمة، لذلك لا ينبغي عليك ترك «بقشيش» إضافي.

 

باريس: يتقاضى العمال بباريس أجورا ضئيلة جدا، لذلك هم بحاجة لـ«البقشيش»، ومن الطريف أن كلمة بالفرنسية «Pour boire»» أي من أجل الشراب، لذلك من المستحب تركه في مطاعم باريس.

 

إيطاليا: تفقد الفاتورة أولا للتأكد من أن أجر الخدمة ليس مرفقا بها، إن لم يكن مرفقا يمكنك ترك «بقشيش» صغير لا يتجاوز 10% من ثمن الفاتورة.

 

اليابان: لا تحاول مطلقا إعطاء «بقشيش» في اليابان، لأن العاملين يعتبرونها إهانة شديدة، وتكون الفاتورة متضمنة الخدمة.

 

المغرب: يجب ترك نسبة للخدمة عند تناول الطعام بالمغرب، أو عند ركوب تاكسي أو عند الحجز بالفنادق.

 

إسبانيا: لن يكون من الضروري ترك «بقشيش»، لكن يمكنك ترك الفكة إذا رغبت بذلك.

 

لندن: تتضمن الفاتورة رسوم الخدمة ولن تكون بحاجة لترك «بقشيش».

 

الصين: لا توجد كلمة «بقشيش»، في ثقافة المجتمع الصيني، فهم يعتبرونها غير ضرورية على الإطلاق، ولكن إذا رغبت بتركه بعد تناول الطعام في مختلف الأماكن هناك، بدءا من طعام الشارع، وحتى المطاعم الكبيرة، فسيعدونها نوعا من أنواع «الشكر والعرفان» بالجميل، وليس بقشيشا.