رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


400 فيلم عرضت في دورته الـ 67 .. أقوي 7 أفلام في مهرجان برلين السينمائي

27-2-2017 | 10:35


كتبت : نيفين الزهيري

مشكلات النظام العالمي الجديد الذي شكله الارتفاع الكبير للشعبوية وفوز دونالد ترامب في الولايات المتحدة، كانت من أهم الأمور التي يستعرضها صانعو الأفلام في مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 67، وهو ما أكده أيضا ديتر كوسليك مدير المهرجان مشيرا إلي أن دورة هذا العام وصفوها بالجحيم اليومي الذي نعيشه، وأن الكثير من المخرجين سيعودون بالزمن في محاولة لتفسير الحاضر المخيف، وقال" آمل أن يفهم الناس خلال أيام المهرجان العشرة، أنه من الرائع أن نعيش في سلام مع مجموعة متنوعة من الناس ومع ثقافات مختلفة، بألوان مختلفة وديانات مختلفة. فالعالم ملون أكثر مما يظنه الناس فعلا"، وأشار كوسليك إلى أن فريق عمل المهرجان يحبون أن يكون له طابع سياسي بين المهرجانات الكبيرة الدولية، لذلك سنقدم أهم 7 أفلام عرضت خلال أيام المهرجان الـ 11 واهتم بها السينمائيون والنقاد حول العالم ..

Django :

الفيلم فرنسي عرض عالميا لأول مرة في افتتاح المهرجان ويستكشف من خلاله المخرج المسئولية السياسية لفنان في أوقات الاضطرابات الوطنية والدولية. ويدور حول حياة مؤلف موسيقى الجاز عازف الجيتار الأسطوري الروماني جانجو راينهارت في باريس المحتلة من قبل النازيين. وتعقب أتباع هتلر، الموسيقي، خلال جولة في ألمانيا بعد رفضه المشاركة في جولة بألمانيا أراد النازيون استغلالها لصرف الانتباه عن الجاز الأمريكي الذي يهيمن عليه "السود"، الفيلم أخرجه الفرنسي إتيان كومار.

The Other Side of Hope:

هذاالفيلم يتناول حياة اللاجئين فى أوروبا حيث تدور أحداثه حول لاجئ سورى يلجأ إلى فنلندا ويعمل بائعا متجولا ويتعرف على مجموعة من اللاجئين إلا أنه يواجه صعوبات فى التأقلم مع المعيشة هناك ويرصد المخرج حياة اللاجئين فى إطار كوميدى، الفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج أكى كاوريسمكى ويشارك فى بطولته تومى كوربيلا وفيل فيرتانن وكاتى اوتينين، الفيلم من المنتظر طرحه فى السينمات بفرنسا 15 مارس المقبل وبالسويد 17 من نفس الشهر وفى بريطانيا 28 أبريل المقبل.

The Dinner :

هو عمل مقتبس من رواية لهيرمان كوشش ويتناول فى إطار اجتماعى قصة عائلة شخص يدعى بول لوهمان، ويعمل مدرس تاريخ سابق يذهب برفقة زوجته "كلير" إلى أحد المطاعم الفاخرة بأمستردام لمقابلة شقيقه الأكبر "سيرج"، وهو سياسى بارز ومرشح لمنصب رئيس الوزراء الهولندى وزوجته "بابيت" لتناول العشاء والتخطيط لكيفية الخروج من جريمة ارتكبها أبناؤهما المراهقون، خاصة أن أعمال العنف التى ارتكبها الأبناء مسجلة بكاميرا أمن وتمت إذاعتها على التليفزيون، ولكنه لم يتم التعرف على الأطفال، العمل بطولة ريتشارد جير، ولورا لينى وستيف كوجان وإخراج أورين موفيرمان، والذى شارك فى كتابة العمل أيضا.

The Midwife :

هذا العمل قام بكتابته وإخراجه مارتن بروفوست، وبطولة كاترين دينوف وكاثرين فروتت وأوليفييه جورميه، يسعى المخرج مارتن بروفوست إلى تجسيد التناقض بين المرأتين: الأولى، أم لشاب يدعى سيمون، من علاقة غير شرعية قديمة، تولت بنفسها تربيته وأصبح الآن بدوره يوشك أن يصبح أبا من علاقة بصديقته الحامل رولاند، وفيما كلير ملتزمة بقيم الواجب والإخلاص للعمل ورفض الارتقاء من أجل المال، تجد صعوبة في البداية في قبول تقديم المساعدة للمرأة التي كانت سببا في تدمير أسرتها معنويا بعد أن أغوت والدها وجعلته يتخلى عن زوجته وابنته، الفيلم مزيج من الميلودراما والكوميديا الخفيفة، مثل كل الأفلام الفرنسية.

The Lost City of Z :

يروى هذا الفيلم قصة المستكشف بيرسى فاوست، الذى سافر إلى الأمازون فى فجر القرن العشرين، الذى اكتشف دليلاً غامضا لم يسبقه إليه أحد، وكان طوال رحلته يجد المساندة من زوجته، إلى أن حدث اختفاؤه الغامض عام 1925 وإخراج جيمس جراى، وبطولة روبرت باتينسون وتشارلى هونام وسينا ميلير وتوم هولاند وأنجوس ماكفادين وهارى ميلينج.

Viceroy's House :

مضمون هذا الفيلم يتناول تاريخيا الفترة التى تحررت فيها الهند من التاج البريطانى وكيف تم تقسيمها، وتأسيس دولة باكستان وكيف لعبت بريطانيا بالعنف الطائفى بين المسلمين والهندوس وباقى الديانات، حيث تدور الأحداث عام 1947، عندما يتولى اللورد (مونتابتين) منصب الوالي السابق، ويتحمل مسئولية تسليم الهند من جديد إلى شعبها. يقطن في الطابق العلوي من المنزل الملكي والذي كان يسكنه الحكام البريطانيون ويمارس من خلاله مهام منصبه بينما في الطابق السفلي يستقر خمسمائة خادم من الهندوس والمسلمين والسيخ، العمل يشارك فى بطولته كل من جيليان أندرسون ومايكل جامبون وإخراج المخرجة جيرندير تشادلها.

La reina de Espana :

الفيلم يتناول قصة حياة الممثلة ماكارينا جرانادا، وهي ممثلة أمريكية من أصول إسبانية بدأت مسيرتها في هوليوود، ولكنها تعود إلى إسبانيا خلال حقبة الخمسينيات من القرن الماضي للمشاركة في فيلم تجسد فيه دور ملكة إسبانيا إيزابيل لاكاتوليكا، يتناول الفيلم فترة هامة فى التاريخ الاسبانى اثناء حكم الديكتاتور فرانكو، ويبدو أن ردود الأفعال الإيجابية على الفيلم وحصوله على أكبر جائزة فى اسبانيا هو ما دعا إدارة المهرجان لعرضه، الفيلم بطولة بينيلوب كروز وكارى إلويس وماندى باتينكين وخوان أنطونيو بايونا وخافيير كامارا وكارلوس ارسيس، إخراج فيرناندو ترويبا.