كشف أيوب القرا، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، عن روبوتات يجري تصنيعها في الولايات المتحدة، لتنفيذ عمليات اغتيال ميدانية لقادة حماس في قطاع غزة وزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال القرا، في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه إسرائيل ستطور في السنوات المقبلة روبوتات خاصة تعمل عن بُعد، بحيث لن تكون هناك حاجة إلى دخول الجنود الإسرائيليين إلى غزة فعليًا.
ولفت نائب وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أنه في الماضي لم يتوقع أحد استخدام طائرات دون طيار، لكن باتت هذه الطائرات قيد الاستخدام اليوم"، مضيفًا أنه في ظل الرغبة للحفاظ على الجنود الإسرائيليين ستكون الروبوتات قادرة على الوصول إلى مناطق الصراع.
وتابع:"لا أريد أن يجتاز أي جندي الحدود، ستجتاز الروبوتات الحدود متجهة إلى قطاع غزة من خلال السيطرة عليها عن بُعد"، مضيفًا: "الروبوتات للقضاء على نصر الله ورؤساء حماس قيد التطوير، سيستغرق تطويرها سنة، سنتين، أو ثلاث سنوات".
ووفقًا لوكالة معًا الفلسطينية، وصف الوزير الاسرائيلي الروبوتات متحمّسًا: "لا يمكن القضاء على الروبوتات، ولن تلحق النيران بها ضررا؛ لأنها ستكون مصنوعة من مادة خاصة"،
وتابع قرا حول أهداف الروبوتات: "ستصل إلى الأنفاق، تتعرف إلى أهداف وأشخاص عن بُعد، ستُقاتلهم في الداخل (في قطاع غزة)، وستغتالهم".
وادّعى الوزير أيضًا قائلاً: "تحدث شمعون بيريس قبل وفاته عن المكان في أمريكا لصنع هذه الروبوتات".