أعلن الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" التزامه بالتغلب على استفزازات كوريا الشمالية والتحديات العالمية الأخرى من خلال تعزيز التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان.
ووفقًا لوكالة يونهاب للأنباء، أكد الرئيس "يون" أنهم سيتمكنون من التصدي للتهديدات المتعددة بحكمة، مشيرًا إلى الأزمات المستمرة التي تسببها تطورات كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية والصاروخية، إلى جانب التوترات الجيوسياسية والمخاطر المتزايدة في قطاعات الطاقة والموارد والغذاء.
وأضاف الرئيس "يون" أن إدارته تعمل بجد لتجاوز هذه الأزمات والتحديات، وأنه تمت استعادة التحالف الكامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسرعة بعد توليه المنصب في 2022، وتم تعزيزه إلى "تحالف استراتيجي عالمي شامل".
وشدد على أهمية تطبيع العلاقات مع اليابان، مما أفضى إلى عقد قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في "كامب ديفيد" في أغسطس الماضي، وفتح أفقًا جديدًا للتعاون الأمني والاقتصادي الثلاثي.
وأكد الرئيس "يون" أنهم سيعززون الأساس المؤسسي للتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وسيعملون على تعزيز التضامن والتعاون مع الدول التي تشاركهم القيم والمبادئ. كما أعرب عن استعدادهم لبناء كوريا الجنوبية الحرة والمزدهرة على أساس أمن قوي، وللعب دور مسؤول نحو تحقيق السلام والازدهار، ليس فقط في منطقتهم بل في العالم بأسره، من خلال ممارسة دبلوماسية قوية كدولة محورية عالمية.