حفاظاً على علاقاتك.. 5 لغات عليكِ تجنب استخدامها في البيت والعمل
تعتبر لغة التواصل مفتاح نجاح أي علاقة، سواء كانت عاطفية أو صداقة أو حتى عمل، ولكن قد يستخدم لغة تُعيق التواصل وتؤدي إلى سوء فهم واستياء، ما يهدد استمرارية تلك العلاقة.
وفي السطور التالية نستعرض أهم اللغات الشائعة في العلاقات التي يجب تجنّبها ، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس عبر موقع "boldsky"
- اللغة التجنبية:
يميل بعض الأفراد إلى تجنب الصراع بشكلٍ عام، ممّا قد يُسبب الإحباط الطرف الأخر الذي يُفضّل حلّ المشكلات مباشرةً. قد يلجأ المتجنّبون إلى الانسحاب أو الصمت أو تحويل مسار الحديث عند مواجهة الخلاف. غالبًا ما يُخشى المتجنّبون المواجهة أو يعتقدون أنّ تجاهل المشكلة سيُؤدّي إلى حلّها، بينما العكس هو الصحيح؛ فالنقاش يخلق مساحة آمنة لحل المشكلة بهدوء واحترام.
- اللغة الدفاعية:
البعض يلجأ للهجوم المضاد حتى لا يتعرض للوم، وذلك لأنهم يجدون صعوبة في تحمل المسؤولية عن أفعالهم أو رؤية الأشياء من منظور الطرف الأخر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تصاعد المشكلات وعدم إيجاد حل لها ؛ لذا يمكن العمل على تقليل الدفاعية من خلال ممارسة التعاطف والاستماع بفعالية إلى وجهة النظر الأخرى دون إصدار أحكام.
- اللغة الحازمة :
في حين أن الحزم هو سمة إيجابية بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يصبح مشكلة إذا سيطر أحد الشريكين على المحادثة أو تجاهل مشاعر الآخر. يمكن للشركاء الحفاظ على التوازن من خلال ضمان الاستماع إلى وجهتي النظر واحترامهما.
- اللغة السلبية العدوانية:
يعبر الأفراد العدوانيون السلبيون عن غضبهم أو استيائهم بشكل غير مباشر من خلال السخرية، ما يؤدي إلى تآكل الثقة في العلاقات ، لذا يمكن معالجة السلوك العدواني السلبي من خلال تشجيع التواصل المفتوح ومعالجة المشكلات بشكل مباشر.
- اللغة المساومة :
يسعى الأفراد المساومة إلى إيجاد حل وسط في الصراعات. إنهم على استعداد لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى حل يرضي الجميع. في حين أن التسوية ضرورية في أي علاقة، يمكن للشركاء تحقيق التوازن من خلال ضمان أن تكون التنازلات عادلة ومفيدة للطرفين.